الإنسان لا يكل ولا يمل عن اكتشاف الطبيعة، ودائما ما تختلف الروايات وتكثر الأسا طير حول وجود #الظواهر_الكونية، ويتسابق الباحثون حول إيجاد الحلول المنطقية لوجودها، ولكن ستظل هذه البلاد لغـــ زاً محـــ يراً في القدرة على الاستمرار كما نعرفها اليوم على الرغم من تنا قـــ ضات المجتمع
أثارت صور إلتقطتها وكالة #ناسا لجسر قديم تغمره المياه ويُعرف الجسر منذ العصور القديمة باسم “ #جسر_راما” أو “راما سيتو أو جسر آدم .
“رام سيتو” أو جسر راما هو جسر تم إنشاؤه عبر البحر ويربط جزيرة يامبان في تاميل نادو جنوب #الهند إلى جزيرة مانار في ســــ ري لانكا، وقد حددت الدراسات العلمية أن الجسر شُكل طبيعيا بكتل الضحلة الجيرية.
ومع ذلك فإن النظريات المـــــ زعو مة في الديانة الهندوسية تعتقد أن الذي شيد هذا الجسر هو اللورد راما وجيشه من القرود كما ذُكر في كتابهم ملـــ حــ مة رامايانا.
وأ ثير الجــــــ دل حول ما إذا كان الجسر من صنع الانسان عدة سنوات، وقد أدت المناقشات لوجود ما يثير الد هـــــــ شة حول رام سيتو.
وفقا للأ سا طير الهندوسية، فإن الإله الهندوسي اللورد راما هو الذي بناه بمساعدة جيش من القرود وذلك للوصول لسريلانكا، حيث ا خـــــــ تــ طفت زوجته سيتا وســـــ جـ نت هناك.
ومن المــــــ ثير للد هـــــ شة، أنه حسب الأ سا طير الهندية بني الجسر منذ 5 آلاف عام قبل الميلاد، حييث تم تحليل الكربون لقو ا م الجسر بشكل صحيح.
ولا يمكن تأكيد الأ سا طير من خلال الأدلة التاريخية، حيث يعتقد باحثون أن جسر رام سيتو هو الدليل الأثري والتاريخي الوحيد للكتاب المقدس لدى الهندوس راميانا٬ فيما ذكرت بعض النظريات العلمية تفاصيل البناء.
تشير سجلات تاريخية وأ سطو ر ية إلى أن جسر راما كان فوق مستوى سطح البعض، وكان يمكن للناس في ذلك الوقت المرور عليه سيرا على الأقدام حتى القرن الـ 15.
ذكرت الأ سا طير أن الجسر سمي برام سيتو نسبة للورد راما الذي بناه مع جيشه من القرور وقيل أيضا جسر راما.
ويعرف أيضا باسم نالا سيتو، لأن نالا كان المهندس الذي صمم الجسر وذكر في كتاب الهندوس راميانا.
وأطلق عليه جسر آدم، لما جاء في بعض النصوص الإسلامية القديمة التي تشير إلى وجود سيدنا آدم وحواء في هذا الأرضي التي قيل إنهم ســــ قطوا فيها.
كشفت الدراسات العلمية أن الشعب المرجانية والشعب الجيرية ساعدة في تشكيل الطريق الذي يربط جزيرة بامبام لجزيرة مانار.
تشير دراسات علم المحيطات إلى أن الجسر يبلغ من العمر أكثر من 7000 سنة، ما يثــ ير الد هـــ شة لتاريخ الكربون في تلك الشواطئ، وأيضا بالتزامن مع أ سطو ر ة الهند اللورد راما وكتابهم المقدس راميانا.
مشروع سيثوسامودرام، وهو مشروع مقترح لبنا أكثر من مضيق لإيجاد طريق مختصر من جزيرة بامبان الهندية إلى جزيرة مانار في سريلانكا.
كما أن الهندوس أحدثوا ضـــــ جة كبيرة في هذا الامر لأنهم يعتبرون جسر رام سيتو مكان مقدس ولا يمكن التلاعب به، أما من وجهة نظر العلوم، فإنه يـــــ د مر الشعاب الطبيعية الموجودة في البحر لوقت طويل.
جاء في الكتاب الأسطوري الهندوسي راميانا أن جسر رام سيتو شيد بالحجارة العائمة، وتشير النظريات العلمية إلى أن بعض الصخور البركانية تطفو على الماء، وهذا قد يفسر تشكيل الصخور العائمة التي ساعدت على تشكيل الجسر.
التفكير في صناعة الجسر من قبل الإنسان البدائي مـــ ثير للاهتمام٬ ولكن بالنظر لعمق المياه في المكان نفسه نجد أن رام سيتو كان فوق سطح الماء لمرة واحدة، فمن الممكن أن الجسر قد يكون من صنع الطبيعة لأنه بمرور الزمن انحصر ماء البحر نتيجة لأحد الظواهر الطبيعية التي أدت إلى تحرك الصفائح التكتونية.