
أصدر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، تقريرا إحصائيا جديدا كشف فيه عن ارتفاع غير مسبوق في أعداد #الأسرى #الفلسطينيين داخل #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، لتصل إلى أكثر من 11 ألف أسير ومعتقل حتى مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2025، وهو الرقم الأعلى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
وأوضح النادي أن هذا العدد لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إدارة سجون الاحتلال أعلنت أن عدد الأسرى المحكوم عليهم يفوق 1460 أسيرا، وأن عدد الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد أو الذين هم في انتظار أحكام مؤبدة بلغ نحو 350 أسيرا، بينهم 303 محكوم عليهم فعليا و40 في انتظار إصدار الحكم.
ويعد الأسير عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم بـ67 مؤبدا، يليه إبراهيم حامد المحكوم عليه بـ54 مؤبدا.
كما بلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو 17 أسيرا، بينهم 4 أسرى معتقلين منذ عام 1986 وهم: إبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة.
تضاعف عدد الأسرى بعد طوفان الأقصى
وأشار نادي الأسير في بيانه إلى أن هناك 131 أسيرا يقضون أحكاما تتراوح بين 10 و20 عاما، بينما يقضي 166 أسيرا أحكاما بين 21 و30 عاما.
كما بلغ عدد الأسيرات 53 امرأة، بينهن 3 من قطاع غزة وطفلتان، إضافة إلى أكثر من 400 طفل أسير محتجزين في سجني عوفر ومجدو.
وبيّن نادي الأسير أن عدد الأسرى الموقوفين بلغ نحو 3380 أسيرا، وأن عدد المعتقلين الإداريين ارتفع إلى 3544 معتقلا، وهي النسبة العليا بين جميع فئات الأسرى.
وبلغ عدد المعتقلين المصنفين مقاتلين غير شرعيين 2673 معتقلا، وأشار النادي إلى أن هذا الرقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في معسكرات الجيش ضمن هذه الفئة.
وبحسب التقرير، كان عدد الأسرى قبل اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة نحو 5250 أسيرا، بينهم 40 أسيرة و180 طفلا، في حين بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلا.