أعلن #البيت_الأبيض، الجمعة 10 فبراير/شباط 2023، أن #مقاتلة_أمريكية أسقطت “جسماً مجهولاً” قبالة سواحل #ألاسكا، بناء على أوامر الرئيس الأمريكي جو #بايدن، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول طبيعته أو مصدره.
إذ قال متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن “مقاتلة أمريكية أسقطت جسماً مجهولاً عندما كان يحلق على ارتفاع 40 ألف قدم قبالة سواحل ألاسكا”، شمال غربي البلاد، متوقعاً استعادته بعد هبوطه في المياه الإقليمية الأمريكية.
المتحدث أوضح أن الجسم كان يشكل “تهديداً معقولاً” لسلامة الرحلات الجوية المدنية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، مشيراً إلى أن #الجسم_المجهول بحجم “سيارة صغيرة تقريباً”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
الجسم المجهول يشكل مصدر قلق
وقال كيربي إن الرئيس بايدن أمر بإسقاط الجسم المجهول، بناء على مقترح وزارة الدفاع “البنتاغون”، ولقناعته بأنه يشكل “مصدر قلق كافياً” لإسقاطه، وفق الوكالة.
كيربي أضاف أن الإدارة الأمريكية تلقت تنبيها لأول مرة بشأن هذا الجسم، ليلة الخميس.
وتابع: “لستُ على دراية بالتواصل مع الصينيين، بعد سقوط جسم آخر بالقرب من ألاسكا”، في إشارة إلى إسقاط منطاد صيني قبل أيام.
وأغلقت إدارة الطيران الفيدرالية أجزاء من المجال الجوي فوق شمال ألاسكا، لدعم عمليات وزارة الدفاع.
وفي 4 فبراير/شباط الجاري، أسقطت الولايات المتحدة قبالة سواحل كارولينا منطاداً صينياً، وصفته بأنه “منطاد تجسس انتهك سيادة البلاد”.
إذ قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 9 فبراير/شباط 2023، إن منطاد التجسس الصيني الذي أسقطته كان يعمل بتقنية مراقبة إلكترونية متطورة، قادرة على مراقبة الاتصالات الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN الأمريكية.
وفقاً لمسؤول كبير في وزارة الخارجية، فإن منطاد التجسس الصيني قادر على إجراء عمليات جمع الإشارات الاستخباراتية، وهو جزء من أسطول المناطيد الصينية الذي تم تطويره لإجراء عمليات مراقبة مع مصنع مرتبط بالجيش الصيني.
وقبل ذلك، أعلنت الصين أن المنطاد “مدني ودخل بشكل غير مقصود” المجال الجوي الأمريكي، بسبب ظروف خارجة عن السيطرة.