أعادت تشخيص نجم هوليوود، بروس ويليس، بمرض ” #الخرف الجبهي الصدغي”، تسليط الضوء على الخرف، كونه أحد الأشكال النادرة والخطيرة له، خاصة أن الكثير من الناس لا يلاحظون #العلامات الأولى للمرض.
وبعد مرور ما يقرب من عام من إعلان عائلة بروس ويليس (67 عاما) أنه اعتزل التمثيل بعد ثبوت إصابته بالحبسة الكلامية، تقول عائلته الآن إن “حالته تدهورت”.
وفي مارس الماضي، قالت عائلة ويليس إن فقده القدرة على الكلام أثر على قدراته المعرفية، حيث تسبب الحالة فقد القدرة على فهم #الحديث أو التعبير عنه.
وفي بيان الخميس، أوضحت عائلته أن تحديات التواصل كانت مجرد عرض واحد من #أعراض مرض “الخرف الجبهي الصدغي”.
وورد في البيان أيضا أنه “لا توجد #علاجات لهذا المرض، وهي حقيقة نأمل أن تتغير في السنوات المقبلة. مع تطور حالة بروس نأمل أن يركز أي اهتمام إعلامي على تسليط الضوء على هذا المرض الذي يحتاج إلى مزيد من الوعي والبحث”.
يشار إلى أن الخرف الجبهي الصدغي أحد أقل أشكال الخرف شيوعا، حيث يمثل 2 في المائة فقط من التشخيصات. ويعد مرض الزهايمر أكثر أنواع الخرف انتشارا.
ما هي أبرز علامات الخرف؟
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تقريرا يرصد أبرز العلامات المبكرة على إصابة الشخص بالخرف، مما يسهل على المحيطين به تحديد الإصابة والتعامل معه بصورة صحيحة.
ومن أبرز هذه العلامات:
التبرع أو التفريط بالمال
قد يكون توزيع الأموال على الغرباء علامة تحذير مبكرة لمرض الزهايمر.
وفقا لبحث أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا وجامعة بار إيلان في إسرائيل، فقد ارتبط الإيثار المالي بالمراحل الأولى من المرض.
النتائج التي نُشرت في مجلة “Journal of Alzheimer Disease”، أشارت إلى أن أولئك الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، كانوا أكثر استعدادا لتوزيع الأموال على شخص لم يقابلوه من قبل.
قال أستاذ علم النفس العصبي في جامعة جنوب كاليفورنيا، الذي قاد البحث، ديوك هان، قال: “يُعتقد أن مشكلة التعامل مع الأموال هي إحدى العلامات المبكرة للزهايمر، وهذه النتيجة تدعم هذه الفكرة”.
قيادة سيئة للسيارات
يمكن أن يؤدي المرض إلى جعل مصابي الزهايمر سيئين في قيادة السيارة، إذ تؤثر الحالة على المهارات الحركية والذاكرة وعمليات التفكير، مما يجعل رد فعلهم بطيئا وسيئا عند صف السيارات.
درس باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس، عادات القيادة لـ 139 شخصا على مدار عام، لمعرفة كيف يغير مرض الزهايمر طريقتهم في القيادة.
تم تشخيص نصف المشاركين بمرض ألزهايمر المبكر، بينما لم يتم تشخيص النصف الآخر.
اقترحت الدراسة التي نُشرت في مجلة “Alzheimer’s Research and Therapy” عام 2021، أن المصابين بالمرض كانوا أكثر عرضة للقيادة ببطء وإجراء تغييرات مفاجئة في الاتجاه.
استخدم الفريق النتائج لصياغة نموذج يتنبأ بما إذا كان الناس مصابين بمرض الزهايمر، بناءً على مهاراتهم في القيادة.
خمّن النموذج بشكل صحيح ما إذا كان شخص ما مصابا بالمرض، في 9 من كل 10 حالات.
الألفاظ النابية
قد يكون عدم القدرة على التحكم فيما يقوله الشخص، والتلفظ بشتائم في مواقف غير مناسبة، علامة تحذير أخرى.
عادة ما يكون الشخص السليم قادرا على انتقاء كلماته لمنع نفسه من استخدام لغة غير لائقة أمام الأطفال مثلا، لكن هذا الأمر يضعف مع المرض.
دراسة نُشرت في مجلة “Cognitive and Behavioral Neurology” في عام 2010، أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، وجدت أن المصابين بالخرف يميلون لاستخدام ألفاظ نابية.
عدم وجود “فلتر”
تماما مثل الشتائم، مع تغير أدمغة مرضى الزهايمر، تقل قدرتهم على استخدام “فلتر” (مصفاة)، لانتقاء تصرفاتهم وكلماتهم، واستيعاب أن بعض السلوكيات قد تكون غير لائقة.
وفقا للخبراء، فإن التعري في الأماكن العامة والوقاحة والتحدث مع الغرباء، كلها علامات على المرض.
القشرة الأمامية الجبهية في الفصوص الأمامية للدماغ، هي الجزء الذي يتحكم في التصفية، لكن عندما تصاب بمرض الزهايمر، يتقلص هذا الجزء من الدماغ.