سواليف
إذا كنتم تعانون ألم التهاب مفاصلكم، فإنّ اختيار واستهلاك الأطعمة الصّحيحة، بموازاة الأدوية أو الجراحة التي قد يوصيكم طبيبكم بها، قد تخلّصكم من الوجع.
“البحث جار، ولكنّ العلماء بالفعل وجدوا أنّ بعض الأطعمة قد يقلّل من التهاب المفاصل والألم النّاتج عنه”، تقول أندريا دان لـ mbc.net، وهي اختصاصيّة تغذية مسجّلة في مستشفى كليفلاند كلينك في ولاية أوهايو الامريكية.
جاهزون للتسّوق؟ إليكم لائحة بـ 10 أطعمة توصي دان بإدخالها إلى نظامكم الغذائي والتي قد تساعدكم في التّخفيف من آلام التهاب المفاصل:
1- أسماك السالمون، السردين والماكيريل: هذه الأسماك غنيّة بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة التي وجدت الدّراسات أنّه يمكنها أن تقلّل الإلتهابات. تقول دان أنّ حصّتين فقط في الأسبوع منها قد تساعدان على تخفيف آلام المفاصل.
2- الشّاي الأخضر: بما أنّه يحتوي نسبة عالية من العناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة، الشاي الأخضر معروف بتخفيفه الإلتهاب، تقول دان. وقد وجدت الدّراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا أنّه يُمكن أن يساعد على التّقليل من الإصابات وشدّة التهاب المفاصل الروماتويديّة. حاولوا شرب كوبين من الشّاي الأخضر خلال النّهار، إمّا ساخنًا وإمّا باردًا.
إحرصوا على تناول الشّاي بالأكياس وليس مساحيق الشاي الممزوجة، كونها مصنّعة.
إذا لجأتم إلى النّوع المنزوع الكافيين، تأكّدوا من أنّ عمليّة نزع الكافيين تمّت بطريقة طبيعيّة.
3- الشّوكولاتة الدّاكنة: وهي مادّة أخرى عالية في المواد المضادّة للأكسدة، والتي وجدت الدّراسات أنّه يُمكنها تخفيف الإلتهابات.
إبحثوا عن المنتجات التي تحتوي ما لا يقلّ عن 60 في المئة من الكاكاو (كلّما زادت كميّة الكاكاو، كلّما انخفضت كميّة السكّر في الشوكولاتة).
4- التوت: لا تتردّدوا في التمتّع بهذه الفاكهة، لأنّها غنيّة بالمواد المضادّة للأكسدة الهامّة. والتوت مفيد بشكلٍ خاص إذا كنتم تتناولون أدوية التهاب المفاصل بسبب غناها بالألياف التي يُمكن أن تساعد على تخفيف الإمساك الذي تسبّب الأدوية عادةً كما تقول د.دان.
5- التفاح: هي فاكهة عالية في المواد المضادّة للأكسدة ومصدر جيّد للألياف. بالإضافة إلى ذلك، قد تُساعد على الحدّ من شهيتكم لتناول الوجبات الخفيفة غير الصحيّة، تقول دان.
6- زيت الكانولا وزيت الزّيتون: تخلّوا عن الزّيت النّباتي العادي أو زيت الذّرة واعتمدوا هذين النّوعين، لأنّهما يعطيان توازنًا جيّدًا من أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6، واللّذين هما نوعين من الأحماض الدهنيّة الهامّة.
إضافةً إلى ذلك، وجدت الدّراسات أنّ مركّبًا في زيت الزيتون يُدعى “أوليوكانتال” يملك خصائص مضادّة للإلتهابات كما توضح د.دان.
7- الكركم والزّنجبيل: بناءً للطبّ الشّرقي التّقليدي، يملك هذين النّوعين من البهارات خصائص مضادّة للإلتهابات.
المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، وهو ملحق للمعاهد الوطنيّة للصّحة، أقرّ أنّ الدراسات الأوليّة تشير إلى أنّ المواد الكيميائيّة الموجودة في هذه النّباتات قد تخفّف الإلتهاب. البيانات العلميّة حول الكميّات الموصى بها يوميًّا أو أسبوعيًّا من الزّنجبيل أو الكركم غير متوفّرة بعد، ولكن الدكتور دان تقول أنّ لهذه التّوابل دان الشرذمه صحية من هذه التوابل على الأطعمة أو المشروبات في يمكن أن تجلب فوائد صحيّة كثيرة لو أضيفت إلى الأطباق باستمرار.
8- المكسّرات: كلّ أنواع المكسّرات تحتوي نسبة عالية من البروتين، نسبة متدنّية من الدّهون المشبّعة وخالية من الكولسترول، على عكس البروتينات الحيوانيّة. إنّ استبدال وجبة من اللّحوم بربع كوب من المكسّرات يجنّبكم الإلتهاب الذي قد تواجهونه عند تناول اللّحوم الحمراء. على عكس اللّحوم، المكسّرات هي أيضًا مصدر جيّد للألياف. إختاروا المكسّرات غير المملّحة للحد من كميّة الصوديوم التي يحتويها نظامكم الغذائي.
9- الحبوب الكاملة: من الأفضل، بطبيعة الحال، استخدام الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض، ولكن توصي د. دان إضافة المزيد من الحبوب إلى نظامكم الغذائي. وتقترح في هذا الصّدد تناول الشعير والبرغل أو الكيناوا للحصول على العناصر الغذائيّة الإضافيّة والألياف لا تقدّمها لكم إلاّ الحبوب الكاملة طبيعيًّا.
10- الصّلصة: تناول الصّلصة هو وسيلة رائعة لزيادة كميّة الفيتامين C والألياف والمواد المضادّة للأكسدة، وذلك بفضل مزيج غني من الطّماطم والبصل والخضروات الأخرى.
