
قالت منظمة #أطباء_بلا_حدود، إن أعداد #المصابين #الفلسطينيين في قطاع #غزة تضاعفت ثلاث مرات يوميا منذ بدء العمل في مراكز توزيع المساعدات التابعة لما يسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” والمدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
وذكر نائب المنسق الطبي للمنظمة بغزة محمد أبو مغيصب، نشرتها “أطباء بلا حدود” على منصة “إنستغرام”، وتحدث خلالها عن #الوضع_الكارثي عن خدمات الرعاية الصحية المنهارة في القطاع.
وأضاف أبو مغيصب، خلال حديثه: “النظام الصحي كان هشا أصلا قبل الحرب، وما تبقى منه مجرد هيكل بالكاد يعمل”، مبينا أن “القطاع الصحي بغزة يواجه رعبا جديدا بعدما تحولت نقاط توزيع الأغذية التي تدعمها إسرائيل من خلال ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية إلى منطقة للقتل”.
وأكد أبو مغيصب، على أن تلك المواقع ساهمت في “مضاعفة التدفق اليومي للجرحى لثلاث مرات”، مقارنة بما كان عليه قبل إنشاء مراكز التوزيع.
وأشار أبو مغيصب، إلى أن أعدادا كثيرة من الجرحى يفقدون حياتهم قبل أن يصلوا إلى مستشفيات القطاع.
وتابع: “نرى أطرافا مبتورة والتهابات شديدة وعظاما مهشمة وشرايين ممزقة، بحاجة إلى جراحة عاجلة وعناية مركزة”، مضيفا أن الجراحة العاجلة والعناية المركزة، تأثرتا بشكل شديد جراء الإبادة الجماعية.
وأوضح أبو مغيصب: “كلاهما ينهار في مستشفيات غزة المتبقية”.
كما أكد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والوصول الطبي والإنساني المستدام من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالقطاع.
وختم قائلا إنه بدون تحقيق ذلك “لن يتبق شيء لإنقاذه لا المستشفيات ولا المرضى ولا المستقبل”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت “إسرائيل” منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، قتلت دولة الاحتلال ألفا و924 فلسطينيا من منتظري المساعدات وأصابت أكثر من 14 ألفا و288 آخرين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.