قالت منظمة #أطباء_بلا_حدود (إنسانية غير حكومية)، الاثنين، إن ظهور مرض #شلل_الأطفال في قطاع #غزة مجددا بعد 25 عاما، جاء نتيجة “استمرار #إسرائيل بتدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية”.
وأضافت المنظمة في منشور على منصة “إكس”، أن ” #حملة_تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، بدأت فعليا”.
وأوضحت أن “الفرق المختصة تقوم حاليا بعمليات التطعيم في 5 مراكز صحية بمدينتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوب القطاع”.
وحذرت المنظمة من “احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل أكبر في حال عدم توفر الظروف المعيشية الصحية، وعدم إمكانية الحصول على التطعيم”.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعنت الأحد، أن الفرق الطبية في المحافظة الوسطى تمكنت من تطعيم 72.611 طفلا في اليوم الاول من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في القطاع.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، في وقت سابق من الأحد، انطلاق حملة تطعيم ضد “شلل الأطفال” في محافظة وسط قطاع غزة، على أن تمتد لمناطق القطاع كافة خلال الأيام القادمة.
وقالت الوكالة، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن “المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون سن العاشرة انطلقت في المناطق الوسطى لقطاع غزة”.
وأضافت: “حملة التطعيم في سباق مع الزمن للوصول إلى أكثر من 600 ألف طفل في القطاع خلال الأيام القادمة”.
وقال المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، من جانبه، إن “إسرائيل واصلت هجماتها العسكرية على قطاع غزة بالتزامن مع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع، متجاهلة كل النداءات لتنفيذ هدنة إنسانية أو وقف مؤقت للهجمات خلال الساعات المحددة للتطعيم”.
وأضاف المرصد، أنه “وثق استمرار القصف الإسرائيلي من الطائرات، وفتح النار من مسيرات ودبابات على وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي بدأت فيها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بجهود مشتركة بين وزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة، بما فيها اليونيسيف، ومنظمات غير حكومية، والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل فلسطيني تحت سن العاشرة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و786 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و224 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.