أضاميم معانِ من سيٓد الشهور رمضان..
ا.د حسين محادين*
1- #شهر #رمضان الذي انزل فيه القرآن، لذا فهو سنام شهور السنة عند #المسلمين المؤمنين كجزء من الانسانية في كل بقاع الارض باختلاف الوانهم ، لغاتهم، وانظمة اسرهم والمجتمعات التي تحتضنهم، وتنوع مشارب حياتهم اليومية كذلك. وهذه فريدة أممية له كشهر مقدس للمسلمين، إذ تعتبر هذه المعاني من اميز فرائدة الغنية :-
بالوعي الجماعي، واستدامة النبض في الحس الايماني الجامع بين معتنقي #الاسلام وباختلاف اماكن تواجدهم ، ولارتباط شهر رمضان المباشر بالسماء وقيم الحياة والعمران معاً، فكرا ،تفكراً، وممارسات عبادة ،تضحيات وفتوحات تاريخية، وتكافلا انسانيا بليغ المضامين اي كان حجمه،وترابطا عضويا مع سبق من ذكره من فرائد قبلا.
2- هو سيٓد الشهور ومنجمها لتفرده العالمي بمواقيتها الموحدة والجامعة أمميا مثل ” بدء الامساك، مواعيد الافطار،منظومة الصدقات والصلوات وقراءة القرآن وختمه، معان عيد الفطر الذي يليه..” مضامينه ومتطلباته الدينية والدنيونية عن شهور السنة الاخرى.
3-شهر إلهي الحظوة غفران، جزاءات وبهاء كما يُستدل..”رمضان لي وانا اجزي به” فهو منظومة من الآفاق الذهنية والتفكرية فكرا علما، صحة، وروحانيات ، فهو منهج رباني ودنيوي تربوي واقتصادي هديا بمعنى قول رسولنا العظيم محمد عليه الصلاة والسلام ” لو كنت على نهر جارِ فأقتصد..” فهل نحن مقتصدون دون بخل او هل نحن ملتزمون في ايصال صدقاتنا وولائما الباذخة لمن يستحقها من أفراد او أسر محتاجة فعلا..أم ان جُلنا ربط مُخطئأً بين شهر رمضان الفضيل والاستهلاك المظهري للسلع والسهر الفني ورفع الاسعار والأطعمة بصورة لافته دون وعي بأن الفقراء وهم نحن العباد الفقراء منا والأغنياء الحكام والمحكومين سنبقى بمسيس الحاجة لعطايا الرحمن غير المحدودة من الحسنات والغفران.. تقبل الله طاعاتنا، وكل رمضان #الانسانية بألف خير وتكافل لتحقيق انسانيتنا المؤمنة بالله وبالأنسان كقائد للحياة بخلقه وعلمه اعمارا لهذه البسيطة التي استخلفنا الله عز وجل على قيادتها.
*قسم علم الاجتماع-جامعة مؤتة.