كشف ذوو المرحوم #مروان_المشاعلة تفاصيل وفاته ، وذلك بعد أن تضامن الأردنيون مع ما حدث معه، إثر وفاته بسبب #سوء_التشخيص وعدم إجراء التدخل الطبي المناسب واللازم له .
وفي التفاصل قال ذوو المشاعلة أن ابنهم مروان المشاعلة راجع #مستشفى#ذيبان مرتين في تاريخ 8/8/2022 اي قبل الوفاة بيومين يعاني من الم حاد في الجهة اليسار من الظهر وضيق في التنفس وارهاق واضح ، حيث قام الدكتور “المعروف اسمه لدينا ” بالكشف على مروان واعطائه #ابرة مُسكن اسمها (فولترين) فقط وقال له : روح على البيت وارتاح وامورك تمام …
وأضافوا : بعد ساعة او اكثر عاد مروان للمستشفى برفقة اخيه بنفس الحالة ونفس الألم ، حيث كشف عليه نفس الدكتور واعطاه ابرة مُسكن بالوريد اسمها ( برستمول او برفيلقان) واقنع مروان انه امورك تمام بس انت خايف شوي وهيني اعطيتك ابرة اقوى وامورك ستكون تمام .
وتابعوا أن شقيق المرحوم مروان ، طلب من الدكتور اجراء تخطيط قلب لمروان لكن الدكتور رفض واقنعه انه ليس بحاجة لذلك وان مشكلة مروان عرضية ” بس هو خايف ” ، حيث لم يتم اجراء اي فحص مخبري لمروان في المرتين التي حضر فيها للمستشفى عن طريقات عينات الدم ، واكتفى الدكتور بابر #المسكن فقط وروّح مروان على بيته بنفس الطريقة السابقة …
وزادوا ، أنه بعد يومين وتحديدا يوم الاربعاء 10/8/2022 الساعة السابعة صباحا راجع مروان مستشفى ذيبان بنفس الاعراض السابقة واشد قليلا، وكشف عليه دكتور آخر ، وتم اخباره أن المريض مروان راجع المستشفى ،قبل يومين وتاكد الدكتور عن طريق برنامج حكيم ومما تم تقديمه لمروان من اجراءات زميله السابق .
وقالوا ، أن الطبيب قام مباشرة بعمل تخطيط قلب وبعثه للاخصائي وكانت الصدمة ان الاخصائي امر وبسرعة قصوى ادخاله للعناية الحثيثة ، واجتمع عليه الاطباء داخل العناية الحثيثة لسوء وضعه ، وبعد ساعة تقريبا زادت الحالة سوءا وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي (التيوب) لساعات وبعدها تم تحويله للبشير لكن اثناء الطريق توقف قلبه ومات
وأشاروا إلى أن مدير المستشفى ، شكل لجنة تحقيق لطبيبين اثنين كانا مناوبين ليلة الحادثة.
و تابعوا أنه على الرغم من تشكيل لجنة تحقيق ، لم يتم إيقاف الطبيب المتهم بسوء التشخيص والتقصير والإهمال ، عن العمل ، حيث كان مناوبا في المستشفى في اليوم التالي لحادثة الوفاة .
