سواليف – خاص
رغم الاعلان عن الهدنة ووقف اطلاق النار ، والإعلان عن بدء تأهيل معبر نصيب الحدودي ومعبر جابر على الحدود السورية الأردنية، إلا أن أصوات الانفجارات في الجانب السوري لا تهدأ ليلا أو نهارا ، ويمكن أن تسمع بوضوح وقوة ويمكن مشاهدة آثارها والدخان المتصاعد خاصة في البلدات والقرارى الحدودية في بني كنانة والرمثا والمفرق .
ويشكو سكان المناطق الحدودية من الأصوات التي تحرمهم واطفالهم النوم ، وتعمل على اهتزاز منازلهم ، موضحين انهم يعيشون أجواء حرب حقيقة تكاد تصل إليهم دون معرفة الأطراف المتحاربة بالقرب منهم .
يذكر أيضا ان أصوات الانفجارات تصل الى مدينة اربد وبشكل واضح جدا ، والتي تبعد عن الحدود السورية حوالي 20 كم ، وتظهر على شكل دوي قوي ومستمر ليلا ونهارا .
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ان قوات النظام والمسلحين الموالين لها وفصائل “المصالحة” تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على منطقة حوض اليرموك على حساب جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرى معرية وكويا والقصير، وهي آخر قرى كانت تحت سيطرة جيش خالد، فيما تواصل الطائرات المروحية عمليات تمشيطها للوديان في المنطقة، بالتزامن مع تمشيط صاروخي وبالرشاشات الثقيلة تنفذه قوات النظام .
