سواليف
تعد عملية هدم المباني الشاهقة من أخطر العمليات التي يمكن أن تهدد المباني المجارة والسكان، كما الطرقات والتجهيزات. ففي الكثير من الأحيان وجراء حسابات فاشلة، تسبب مختصو الهدم في كوارث كبيرة. اليك 10 كوارث وقعت جراء التخطيط الفاشل لهدم المباني:
أهم اجراءات السلامة.. التي تسبق عملية الهدم:
لا يسمح ببدء عملية الترميم أو الهدم ما لم تتوفر إجراءات واشتراطات الأمن والسلامة بموقع الهدم وبالمعدات التى سوف يتم استخدامها في عملية الهدم.
– عدم مباشرة أي أعمال هدم إلا بعد الحصول على شهادات عدم الممانعة (تصاريح) من كافة دوائر الخدمات (كهرباء ، مياه ، طرق ، مجارى ، مرور)، والتأكد من مطابقة خطوط الخدمات، ومقارنتها مع الطبيعة ومراجعة الجهة المعنية عند وجود أى إختلاف.
– قبل البدء في عمليات الهدم يجب إجراء مسح هندسى للمبنى يقوم به مهندس مؤهل معتمد، لتحديد مخطط المبنى، وحالة المنشأ، والطوابق والجدران وإحتمالية الإنهيار المفاجئ لأي جزء من أجزاء المبنى ووجود مخاطر الهدم الأخرى المحتملة أو القائمة بالفعل.
– يجب أن يتم فحص أى مبنى مجاور يمكن أن يتواجد به عمال وموظفون أو ممتلكات عرضة للخطر بنفس الطريقة مع الأخذ بالإعتبار نوعية المبانى المجاورة مثل المستشفيات حيث يمكن للضوضاء أو الغبار أو الإهتزازات أن تفرض إتباع أسلوب محدد للهدم.
– يجب إجراء مسح إبتدائى للغازات السامة والمواد الضارة مثل (الأسبيستوس الرصاص ) لتقصى وجود ومدى وحالة وكميات المواد التى تحتوى على هذه المواد في المباني القديمة أو المبانى المعروفة.
إلى جانب هذه الاحتياطات المتعلقة بالسلامة، ابتكرت إحدي الشركات اليابنية طريقة حديثة لهدم المباني خصوصاً العالية منها في المناطق المزدحمة بالأبراج والبنايات الشاهقة، كماهو في المدن الكبيرة مثل نيويورك وطوكيو وغيرها من العواصم الكبيرة.
في هذه التقنية التي تعرف بـ painstaking jacking down يتم فيها تدعيم المبني باستخدام رافعات هيدروليكية وتثبيته من السقف المراد الهدم تحته ثم إنزاله إلي الأسفل بواسطة الرافعات الهيدروليكية. ويقول المقاول المعني بتنفذ هذه الطريقة إنها نظيفة وصديقة للبيئة وتنتج غبار أقل بكثير من طرق الهدم العادية.
