
#أسف
مستهزئين هنا … في غيّهم وقفوا
تجرعوا دمعيَ المفجوع إذ
رُشِفا
تخففوا من عقولٍ.. أمعنوا كذباً
ما لا يقال من التصريف إن
صُرفا
طاشوا على شبرِ ماءٍ ليتهم غرقوا
فلا يغرنكم …لمّا طفوا
جيّفا
كانوا قريبين… مالت كل السنهم
نحوي فصرت انادي شُرفةَ
الشُرفا
صاغوا صياغةَ خُلفٍ…كلهم نذروا
خلافهم في شؤون الخُلف ما
اختلفا
لم يُنقذوا اي طفلٍ يستجير بهم
غارت سكاكينهم في الظهر
وا أسفا
وكنت والدّم… عزفاً ..نكتفي بدمي
نعيدُ عَزفَ الذي في الناي ما
عُزِفا
صبوا على النار زيتاً يستفز دمي
وابدلوا عطفهم للناس
مُنعطفا
وهللوا كلما بالأحمر اختنقت
في خاطري نخلةٌ او أحنت
السعفا
مع انها تعبت… نامت على كتفي
أشلاؤها وبكت اخبارها
الصحفا
وذكّروا الصيف..كيف الشمس تحرقها
وكيف يُقصف طفلٌ بعدما
قُصفا
من طيننا..ام ترى طينً مأمركةٌ؟
بالزيف…تجبلنا……والزيف
ما أزفا
تصيحُ…عاليةٌ ..إن بالعلُا نطقت
الا يفلسف مجنونٌ
قد انحرفا
عصّيةٌ.. من زمان السيف……سوسنةٌ
يرتدُّ قاطفها … ينهار من
قطفا