
أكد منظمو #أسطول_الصمود لكسر #حصار #الاحتلال الإسرائيلي المفروض على قطاع #غزة أنهم سيواصلون رحلتهم إلى القطاع الذي يرزح شعبه “تحت قصف الاحتلال المستمر وتجويع ممنهج”.
وقالت حياة اليماني، موفدة قناة الجزيرة مباشر المرافقة للأسطول، إن المنظمين يتعاملون مع البيانات التي صدرت عن وزارة الخارجية الإسرائيلية على أنها محاولة لترهيب المشاركين في الأسطول للتراجع عن مهمتهم.
بدورهم، قال المنظمون في بيان عبر إكس، الاثنين، إن “الجهود الرامية إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة هي أعمال مشروعة ومكفولة قانونا”.
وأشار البيان إلى أن المدنيين المشاركين في مهام إنسانية يتمتعون بحماية كاملة بموجب القانون الدولي.
وذكر البيان أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا خطيرا من قِبل إسرائيل، في محاولة يائسة لنزع الشرعية عن مهمة أسطول الصمود الإنسانية، ووصفه زورا بأنه “تهديد أمني”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إنه “لن يُسمح لسفن أسطول الصمود بدخول منطقة قتال نشطة وانتهاك الحصار البحري القانوني”.
كما دعت الوزارة في بيان آخر “سفن أسطول الصمود إلى الرسو في ميناء عسقلان وتفريغ حمولتها حيث ستُنقل المساعدات بشكل منسق إلى قطاع غزة”.
ويضم أسطول الصمود نحو 50 سفينة من دول عدة. وحسب موقع متابعة تحرك #السفن الخاصة بالأسطول، تقترب أغلبية السفن المشاركة من الوصول إلى جزيرة #كريت اليونانية من جهة الغرب، شمال السواحل الليبية، في حين يقترب عدد أقل من السفن من الجهة الشمالية للجزيرة.