“أسطول الصمود”: ما تقوم به إيطاليا ليس حماية بل تخريبا

#سواليف

حثت #إيطاليا اليوم الثلاثاء المشاركين في ” #أسطول_الصمود_العالمي ” المتجه إلى قطاع #غزة على التوقف فورا، وقررت سحب فرقاطتها العسكرية المرافقة له، في خطوة وصفها ناشطون بأنها انحياز واضح لإسرائيل.

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن أي خيار آخر غير #توقف_الأسطول قد يشكل عقبة أمام السلام.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن فرقاطتها العسكرية ستنسحب من مرافقة أسطول الصمود بمجرد بلوغه مسافة 150 ميلا بحريا من شاطئ القطاع تجنبا لواقعة دبلوماسية مع #إسرائيل.

وحذرت الوزارة، في بيان، النشطاء على متن الأسطول من الاستمرار في الإبحار نحو قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن السفينة الحربية ستصدر تحذيرين أخيرين، على أن يُوجَّه الثاني منتصف الليل بتوقيت غرينتش، قبل انسحابها “كما سبق وأُعلن خلال الأيام الماضية”.

من جانبه، توقّع وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو اعتراض الأسطول في المياه المفتوحة واعتقال النشطاء، موجها “نداء أخيرا” لهم بقبول خطة تسوية تقضي بتسليم المساعدات في قبرص، غير أن ممثلي الأسطول رفضوا المقترح.

وقال القائمون على “أسطول الصمود العالمي” إن الخارجية الإيطالية أبلغتهم أن “الفرقاطة المرافقة للأسطول ستطلب من المشاركين العودة”.

وأضاف القائمون مساء اليوم الثلاثاء، “ما تقوم به إيطاليا ليس حماية بل تخريبا ومحاولة لإفشال المهمة، حيث أنها تتصرف كأداة بيد (إسرائيل) بدلا من حماية المتطوعين”.

وأكّد المشاركون أنهم “على علم كامل بالمخاطر ولن يتراجعوا عن #كسر_الحصار”.

وأعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن ” #الفرقاطة التي أرسلتها لمرافقة أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة ستنسحب عند وصول الأسطول إلى مسافة 150 ميلا بحريا (278 كيلومترا) من الشاطئ.

من جانبها، قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني “أحث أسطول المساعدات لغزة على التوقف الآن، وأي خيار آخر قد يشكل عقبة أمام السلام”.

ويضم الأسطول أكثر من 50 قاربًا ومئات الناشطين من نحو 45 دولة، من بينهم 54 فرنسيًا و15 بلجيكيًا، إضافة إلى أطباء وشخصيات بارزة.

وكانت قوافل السفن قد انطلقت على دفعات منذ نهاية الشهر الماضي من موانئ برشلونة الإسبانية وجنوة الإيطالية، وانضمت إليها لاحقًا سفن من دول أخرى. وخلال الأيام الماضية، تعرضت بعض السفن لهجمات بمسيّرات اتهم المنظمون “إسرائيل” بالوقوف وراءها.

وهددت قوات الاحتلال مؤخرًا بمنع الأسطول من دخول ما أسمته “منطقة قتالية”، مؤكدة عزمها على فرض الحصار بالقوة، في حين طالب أكثر من 140 فنانًا وكاتبًا وصحفيًا في فرنسا وبلجيكا حكوماتهم بتوفير حماية دبلوماسية للمشاركين.

ويأتي التحرك وسط أزمة إنسانية خانقة في غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي دخول القطاع في مرحلة المجاعة، بعد إغلاق “إسرائيل” جميع المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي ومنعها دخول الغذاء والدواء والوقود.

وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، شن حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى