أسطورة وصفي ومقياس الوطنية
مع مرور ٤٦ عاما على استشهاد وصفي التل يتحول الشهيد الى بطل اسطوري للأسباب التالية؛- ١. تتناسب سيرة وصفي عكسيا مع سوء الإدارة والفساد والافساد ومد اليد للمال العام ٢. تتحول سيرة الشهيد إلى أيقونة في حصافة الادارة والإمساك بالولاية العامة ٣. وصفي قد أشرف على حرق الاضابير غير المؤهلة في دائرة المخابرات وبرأ الأردنيين من تهمة خيانة الأمانة وخيانة الوطن ٤. وصفي ينتمي للطبقة العامة ويقف للخاصة بالمرصاد ٥. وصفي لم يكن يصغي للمدائح ولكنه كان يميل للعمل الجاد والجهد النافع ٦. وصفي كان ابن عصره وفلاح لم يتلون مسلكه ٧. وصفي كان رئيس للوزراء ولم يكن رئيس حكومة تصريف أعمال ٨. وصفي وقف كالطود حتي لقي ربه وهو يدافع عن الحمى ولم يتاجر مع الوظيفة ولا بها ٩. وصفي كان يصدق ربعه ولا ربع له إلا المخلصين …
ووصفي يزداد محبيه ويقل كارهيه ولا ادل من ذلك سوى الاجماع الجماهيري في ديوان آل التل مساء الجمعة الفائتة
