
#أسرار_الشطة في تهديدات جدتي
د. #حسام_عودات
قالوا في #رباعيات_الخيام : ما أضيع اليوم الذي مرّ بي
لكن التاريخ يذكر أن أول من قال ذلك هو نشمي أردني عندما رأى شتلة #الفليفلة ، ورأى القرون تتدلى منها ، فهامت به وهام بها .
هرول اليها ، وتناول قرنا أخضرا رغم أنف الغصون ، والتقمه بلقمة واحدة ، ولم يطفىء سعار اللظى في جوفه ، إلا ماء ترعة قريبة ، وقد عاشت بها طفيليات وأحياء من شتى الأصول والمنابت .
لعن حظه ، وردد تلك الكلمات التي سرقتها أم كلثوم لاحقا ، ومضى في طريقه يحذر العابرين من نبتة النار .
بعد تلك الحادثة بأيام ، مرّ أعجمي بقرب تلك الشتلة ، فمضغ بعضا من بنانها ، فوجد بها حرورة تزيد الثريد لذة ، فقطف القرون ، وزرع الشتلات ، وخزّن هريسها ، وباعها في كل الأصقاع.
اشترى النشمي من ذاك الهريس بعد أن تجمهر القوم حول البائع ، وقد سمع الجمع وهم يتغزلون بلسعة ذلك الدر المكنون .
أصبح يبتاع نبتة النار بكد يومه وشمس نهاره ، ولو لم يشتم الظلام ، لكان له في الغنى حظ المترفين .
طابت أوقاتكم

