سواليف
ثبت بالوجه القطعي وبالوثائق والمستندات عدم صحة الانباء التي جرى تداولها عن استاذ جامعي قيل انه زور ابحاث للحصول على ترقية في جامعة البلقاء التطبيقية.
واثبتت وثائق ان الاستاذا الجامعي الذي يحمل رتبة استاذ مشارك قد وقع كغيره من اعضاء الهيئة التدريسية ضحية للشبكة احتيال ونشرت له بحثين علمين في احد المواقع الوهمية بينما ثبت انه البحثين الذي تقدم بهمايمتلاكان كافة الشروط والمعايير العلمية.
واشارت الوثائق ان اللجان التحقيقية التي شكلتها رئاسة الجامعة للتحقيق في حالة الاستاذ المشارك قد اصدرت تقريرها بانه وقع ضحية شبكة نصب واحتيال تنشر ابحاثا على مواقع وهمية تدعي انها تابعة لجامعات خليجية ومصرية وان الاستاذ تقدم ببحثيه بحسن نية ودفع الرسوم المترتبة عليهما.
كما اشارت الوثائق ان اللجان التحقيقية كشفت وقوع اساتذة اخرين في نفس الشبكة وقد تفاوتت العقوبات من بين أعضاء هيئه التدريس بالرغم من نشرهم في نفس المجلات والإعداد فمنهم من تم أحالته إلى المدعي العام ومن وجهت له عقوبه التنبيه وآخر وجهت له عقوبه الإنذار النهائي الا انه لم يتم اتخاذ أي اجراء بحق الآخرين بل تم ترقيتهم إلى رتب مختلفه وكوفء البعض بتوليه مناصب إداريه عليا في الجامعه ،مما ترتب لجوء العديد من أعضاء هيئه التدريس إلى القضاء لإنصافهم ،وقدادى ذلك إلى اثار ه العديد من التساؤلات في اوساط الجامعة .
وتنتظر الاوساط الاكاديمية صدور بيان من جامعة البلقاء التطبيقية تبين فيه حجم المشكلة وكافة تفاصيل ما حدث واتخاذ اجراءات لمنع تكرار هذه الجرائم الخطرة على مجمل عملية التعليم العالي والجامعات في الاردن .
