أستاذة فصلتها جامعة كولومبيا: الاعتصام من أجل غزة مستمر لحين تحقيق 3 مطالب

#سواليف

خارج إحدى البوابات الحديدية لجامعة #كولومبيا، تقف “جوهانة” بعد فصلها من #الجامعة التي درست ودرّست فيها، مرتدية كمامتها ورافضةً الإفصاح عن اسم عائلتها خوفًا من ملاحقتها حتى خارج الجامعة بسبب دعمها لفلسطين.

يتخطى عقاب الدفاع عن #غزة في #جامعة_كولومبيا حدود الفصل التأديبي، هذا ما أكدته جوهانة التي حمّلت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق المعروفة بـ”مينوش” مسؤولية الاعتداءات على الطلاب، وذلك بعد استدعائها قوات شرطة ولاية نيويورك لفض اعتصامهم داخل الحرم الجامعي.

وأكدت جوهانة في حوارها مع الجزيرة مباشر إنها تعرضت لجروح في معصمها نتيجة تكبيلها من قبل الشرطة تمهيدًا لاعتقالها، كما أكدت أن العديد من الطلاب أصيبوا بجروح متباينة نتيجة عنف الشرطة غير المبرر.

نتائج عكسية

لكن هذه الاعتداءات جاءت بنتائج عكسية، ففي الوقت الذي كانت #جوهانة ورفاقها يساقون مكبّلين إلى قسم شرطة المدينة، أعاد #طلاب كولومبيا اعتصامهم في الموقع ذاته بعد ساعات من فضّه.

كما بدأت #اعتصامات موازية في جامعات أخرى من بينها جامعة (يال)، وهو خبر اعتبرته جوهانة رسالة تضامن قوية مع مبادئ حرية التعبير خاصة في الحرم الجامعي، كما تؤكد أن صوت مناصرة #فلسطين لن يسكت حتى لو استخدموا العنف.

تقول رئيسة جامعة كولومبيا -أمريكية من أصول مصرية- إنها طالبت بتدخل شرطة الولاية لفض الاعتصام “حفاظًا على سلامة المناخ الجامعي، ولانتهاك الاعتصام سلسلة من القواعد واللوائح التنظيمية”.

اتساع رقعة الاعتصام

رغم ذلك، لم يتوقف اعتصام جامعة كولومبيا يومًا واحدًا منذ الفض، وتضيف جوهانة أن رقعة المعتصمين اتسعت لتشمل مشاركين من خارج الجامعة، إضافة إلى انضمام فئات مختلفة من المجتمعات الطلابية للاعتصام.

وعن نيّة إنهاء الاعتصام قريبًا، أكدت جوهانة أن #الاعتصام_مستمر لحين تحقيق ثلاثة مطالب رئيسية:

الوقف الكامل لجميع الشراكات الاقتصادية بين الجامعة والشركات التي يثبت تورطها في دعم دولة الفصل العنصري أو الإبادة الجماعية.
الشفافية المالية، حيث يطالب المعتصمون بمعرفة مصير أموالهم التي يدفعونها رسومًا دراسية، وما إذا كان يجري توظيفها بالشكل الأنفع لصالح الطلبة أم لا.
العفو الكامل عن جميع المفصولين من الجامعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى