سواليف – بلغ نادي الجزيرة، نهائي درع الاتحاد ، وذلك عندما ضرب موعداً مع الوحدات، الثلاثاء المقبل، في مواجهة مرتقبة للفريقين الباحثين عن العودة لمنصات التتويج.
وتمكن الجزيرة، من فك العقدة أمام الفيصلي، بعدما فاز عليه في نصف النهائي للبطولة، بركلات الترجيح.
ويلخص في هذا التقرير، الأسباب التي قادت الجزيرة للفوز على الفيصلي، حيث نجملها في “4” نقاط هي:
التصدي لتفوق الفيصلي
كان واضحاً بأن الجزيرة يسعى لإيقاف تفوق الفيصلي عليه، والذي هزمه في نهائي كأس الأردن الموسم الماضي، وفي مباراة كأس السوبر بافتتاحية الموسم الحالي.
وأعد الجزيرة، الأسلحة الممكنة لهذه المواجهة، من خلال التحضير الذهني والفني العالي للاعبين، والتعامل مع المباراة وفق أجزاء تكتيكية مدروسة وضعها المدير الفني السوري نزار محروس.
وقدم الجزيرة، مباراة متوازنة، حيث عمل على تأمين المواقع الدفاعية، وفي نفس الوقت كشف عن أطماع هجومية واضحة، لينجح هذه المرة في رد اعتباره أمام الفيصلي.
السيطرة على لوكاس والزوي
طبق دفاع الجزيرة، خطة محكمة لتحييد خطورة مهاجمي الفيصلي، الليبي أكرم الزوي والبولندي لوكاس.
وتعرض نجما الفيصلي، إلى رقابة صارمة حدت من خطورتهما وابتعدا عن مشهد التهديد الحقيقي لمرمى الجزيرة.
استقدام طاقم حكام عربي
طلب نادي الجزيرة، قبل موعد المباراة، من الاتحاد الأردني، استقدام طاقم حكام عربي، ليدير مباراته مع الفيصلي ببطولة الدرع.
وجاء هذا الطلب لشعور الجزيرة بتعرضه للظلم التحكيمي في عدة مواجهات خاضها أمام الفيصلي، بعدما وقع الحكام المحليين في أخطاء مؤثرة بشهادة دائرة الحكام التابعة للاتحاد الأردني.
ونجح طاقم الحكام العُماني، الذي أدار المواجهة، من قيادة المباراة بلا أخطاء مؤثرة.
تألق الزعبي
يدين الجزيرة بالفضل في فوزه على الفيصلي، لحارس مرماه عبد الله الزعبي، الذي تألق في التصدي لركلات الترجيح ليمنح فريقه بطاقة العبور للمباراة النهائية.
وتصدى الزعبي، لركلتي إبراهيم دلدوم وخليل بني عطية، فيما أطاح الليبي أكرم الزوي بالكرة فوق العارضة.
كوررة
