قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، #أسامة_حمدان، إن ” #محور_المقاومة #متماسك ومؤثر ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان”.
وأكد”حمدان” في تصريح صحفي، اليوم السبت، على أن “اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينياً خالصا وبتوافق وطني من الجميع”.
وأوضح أن”حركة حماس قبل العدوان وبعده تسعى دائماً لتعزيز #المقاومة وتفتح مجال المشاركة لكل الفصائل”، منوهًا إلى أن “هناك أفكارا وخططا واضحة متفق عليها بين الفصائل لتسيير أمور شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناته”.
وأشار إلى أن “حركة حماس تسعى بكل جهد وطريقة لوقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة”.
وتابع: “لقاءات الفصائل الفلسطينية مستمرة لتطوير الأفكار والخطط بما يحقق مصلحة شعبنا”.
وشدد على أن “الصمود الأسطوري” للشعب الفلسطيني يدفع حركة حماس، والجميع، لبذل كل الجهود بشتى أنواعها لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وأضاف أن “العدو عاجز عن حسم #المعركة مع رجال المقاومة رغم مرور عام كامل عليها، وهذا مؤشر أنه ضعيف، وإنجازات المقاومة في طوفان الأقصى كانت نتيجة إعداد وتجهيز مسبق أخذ سنوات عديدة”.
ونوّه إلى أن “جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء، تُؤكد أنه فشل في تحقيق أهدافه وأنه عاجز”، مشيرًا إلى أنه “ما زال بأس المقاومة شديد رغم قساوة الظروف في أطول معركة في تاريخ هذا الكيان”.
واعتبر أن “الاحتلال يكتب سطور نهايته في هذه المعركة المباركة معركة طوفان الأقصى، والتي أثبتت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة المحتلين”.
وحول المقاومة في لبنان، بيّن أن “المقاومة في لبنان أوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف العدو، والاحتلال يوسع المعركة حول لبنان وهذا دليل على أنه في مأزق رغم الدمار الكبير في قطاع غزة”.
واعتبر أن “الاحتلال يسعى إلى حرب إقليمية لجلب شراكات جديدة له تنقذ ما تبقى منه”، مشددًا على أن “المقاومة في لبنان قوية وبخير رغم استشهاد أمينها العام القائد حسن نصر الله”.
ونوه إلى أن “محور المقاومة ما زال متماسكًا ومؤثرًا، ولن تتوقف ضرباته حتى في عمق الكيان، وضربات الاحتلال وعدوانه في غزة ولبنان لم تكسر المقاومة ولن تؤثر على قوتها”.
ونبه إلى أن “المقاومة في الضفة جبهة مباشرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني؛ الذي يحاول إنهاء حالة المقاومة في الضفة بكل الوسائل والطرق”.
ولفت النظر إلى أن “العمليات البطولية في الضفة والداخل المحتل سيكون لها أثر كبير في تحقيق مصلحة شعبنا الفلسطيني وزوال الاحتلال”، مؤكدًا: “لا تعايش مع احتلال صهيوني يملك منطقًا أعوج في فكرته عن البشرية”.
وجدد التأكيد على أن “معركة طوفان الأقصى أفشلت مساعي الاحتلال في تذويب الهوية الفلسطينية عن أهلنا في الداخل المحتل، وأن العمليات البطولية في الداخل المحتل هي من دافع السلوك الصهيوني الإجرامي بحق أهلنا هناك”.
وذكر أن “الشهيد ماهر الجازي هو قدوة يحتذى به وما فعله دليل على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين جميعا”.
وفي السياق ذكر بيان مشترك للفصائل الفلسطينية اليوم السبت، أن “حرب الإبادة بحق أهلنا في شمال غزة إرهاب واضح يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، هدفه الانتقام من الذين رفضوا النزوح”.
وأضاف البيان أن “الإرهاب بحق المواطنين الأبرياء في شمال قطاع غزة يمهد لتنفيذ مخطط التهجير”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 372 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و175 وإصابة أكثر من 98 ألفا و336 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.