سواليف – يعمل العلاج الكهروبيولوجي “bioelectric therapy” على تخفيف الألم عبر حصر إشارات الألم التي تصل إلى الدماغ. فعندما يتعرض الشخص لإصابة ما أو يكون لديه ألم من أي نوع كان، فإن مستقبلات الألم ترسل رسائل للجهاز العصبي المركزي، أي الدماغ والحبل الشوكي؛ حيث يتم تسجيلها كألم عبر خلايا معينة في الجسم.
هذا ما ذكره موقع “cafeoflifemarin.com” الذي أشار إلى أن العلاج الكهروبيولوجي يستخدم تيارات كهروبيولوجية لتعطيل إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ. فضلا عن ذلك، فإن هذا الأسلوب العلاجي يعمل على زيادة تحفيز الجسم على إنتاج مادة الإندورفين المخففة للألم.
وقد ذكر موقع “WebMD” أن هذا الأسلوب العلاجي يعد آمنا بشكل عام، ويستخدم في التخفيف من العديد من الآلام، المزمنة منها والحادة.
وهذه بعض الأسئلة والأجوبة حول هذا الأسلوب العلاجي:
* السؤال: ما هي الحالات التي يستخدم العلاج الكهروبيولوجي ضدها؟
* الجواب: تتضمن هذه الحالات ما يلي:
– آلام الظهر.
– آلام العضلات.
– الصداع والشقيقة.
– اضطرابات تدفق الدم في الأطراف العلوية والسلفية.
– متلازمة ﺍﻟﻤﻔصل ﺍﻟﺼﺪﻏﻲ ﺍﻟﻔﻜﻲ.
– التهاب المفاصل.
– اضطرابات الجهاز العصبي، منها تلك الناجمة عن مرض السكري.
– آلام وتقرحات الجلد الناجمة عن ضعف الدورة الدموية أو تصلب الجلد.
* السؤال: من الذين ينصحون بعدم استخدام هذا الأسلوب العلاجي؟
* الجواب: هناك فئات يجب عليها عدم استخدام هذا الأسلوب العلاجي، منها الفئات الآتية:
– من لديهم ناظم لضربات القلب.
– الحوامل.
– مصابو الجلطات في الأطراف.
– من لديهم التهاب بكتيري.
* السؤال: ما مدى فعالية هذا الأسلوب العلاجي؟
* الجواب: يعد هذا الأسلوب العلاجي فعالا في منح تسكين للألم بشكل مؤقت، غير أنه يجب أن يكون جزءا من خطة علاجية كاملة. فعند استخدامه مع الأدوية المسكنة للألم، فإنه قد يقلل من جرعة الدواء المستخدم بما يصل إلى 50 %.
* السؤال: كيف يتم إجراء الأسلوب العلاجي المذكور؟
* الجواب: يجرى العلاج الكهروبيولوجي عبر وضع أقطاب على الجلد في المكان الذي يراد علاجه؛ حيث يتم ربط هذه الأقطاب بجهاز كمبيوتر لتحديد الجرعة المطلوبة من هذا العلاج بدقة. بعد ذلك، يتم توجيه تيارات كهربائية عالية الموجات إلى الأقطاب. تتحرك التيارات عبر الجلد بشكل سريع، ما قد يسبب شعورا بسيطا بعدم الراحة. وأثناء العلاج، يتم قياس استجابة الشخص له. بعد ذلك، يشعر الشخص بالراحة والاسترخاء. وعندها يجب على الشخص تزويد الطبيب بما يشعر به. وعندها بإمكانه قضاء نحو 20 دقيقة خالية من الألم.
* السؤال: ما هي الأعراض الجانبية لهذا الأسلوب العلاجي؟
* الجواب: في حالات نادرة، قد يصاب الشخص بتهيج بالجلد أو باحمرار تحت أماكن الأقطاب.
يشار إلى أنه يجب على الشخص إعلام الطبيب قبل استخدام هذا الأسلوب العلاجي بجميع ما يستخدمه من أدوية لأي مرض كان، فضلا عن أي مرض لديه حاليا أو سابقا، وذلك ليقوم الطبيب بإعطائه الإرشادات اللازمة.
الغد