دعاة منافقون باعوا فلسطين

دعاة منافقون باعوا فلسطين

#ليندا_حمدود

و نكمل الشهرين على أرض الرباط و الجهاد، على أرض #فلسطين المحتلة.
خمسة عشر ألف وثمان مائة و تسعة و تسعون شهيدا
سقطوا من #حرب شرسة ،ظالمة، من الكيان الصهيوني وتواطئ من العالم المنافق ذات المعاير المزدوجة.
بالأمس القريب و في حرب العراق وليبيا و سورية واليمن توالت الفتاوى والخطب من منابر تدعي حماية الدين الاسلامي وتطبقه على أسسه السمحاء.
أصوات تحمي الإسلام في بيت الله الحرام أباحت الجهاد على هذه الأراضي من أجل قتل الإرهاب وتفكيك الأمة الواحدة و الخضوع التام لأولياء الأمر وتجريم حكام السياسة تارة أو دعمهم بمبدأ الولاء تارة أخرى .
كانت الكارثة وتحققت الإبادة الجماعية وانتشرت الطائفية وتفكك المجتمع الواحد داخل الوطن وسفكت دماء المسلمين فيما بينهم وتحقق الدين السياسي في تدمير دول الحضارة و الأصل والعروبة
الذي كلف وؤجر من الدول الغربية المحتلة لمنطقتنا العربية .
اليوم و على أرض الحق والجهاد الذي يدعو إليها دين الحق ودين الله الإسلام لم نرى تلك المشاييخ ولم نسمع تلك الفتاوي تهرول لنصرة الحق وتحرير بيت المقدس من اليهود وفرض مقاتلة الكفار أعداء الله.
ولكن سمعنا إدانة حماس الحركة الإسلامية التحريرية وتكفيرها وسمعنا إدانة لقادتها على رأسها الناطق الرسمي العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة ودعوته بالجهاد بالسنن وليس بالسلاح.
و كأن المجتمع الفلسطيني مجتمع كافر جاهل لدينه يمشي عاريا ويقدم نفسه للكفار
لماذا لم تخرج تلك الأصوات لكي تدعي بالسنن في أرض الله بالسعودية وتحارب الكفر والفسق المخزي الذي ٱنى إليه المجتمع السعودي.!!!!!!!!!!
دعاة دين منافقون نجحوا في تفكيك أمتنا ونصروا باطل ودعموه للقضاء على أمتنا وأصولها .
شوهوا ديننا باسم الإرهاب وقتلوا سلامه وما جاء به وخدموا أجندات عبيدهم وحكامهم وأسيادهم.
الحق لا يموت والدين لن يدفن والأرض لن تسلب
فهؤلاء رسموا طريق الشيطان بأصابعهم لينالوا المجد المؤقت وستصيبهم لعنة الإنتقام والموت من صوت الحق وستتبعهم الأحكام الحقيقية والعقاب المناسب الذي غفلوا عنه وزوروه بما يخدم مصالحهم النتنة.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى