رحلت مُسرعا” يا منور
لا اعتراض على حُكم الله عز وجل ، يوم أمس قد سمعنا ضجيج موقع فيس بوك ،وأخص بالذكر في قرية حور التابعة لمحافظة اربد ، وفي القرى المجاورة لها ، عن وفاة معلم أجيال الأجيال ،إثر حادث مؤسف أودى بحياة المعلم المتميز ، وهو الاستاذ منور محمد حسين الحوري الذي يعمل مدرسا” لمادة اللغة الانجليزية في مدرسة حور .
نبأ وفاة الاستاذ منور تلقاه البعض أشبه في الصعقة الكهربائية؛ من شدة المفاجئة بالصدمة ،التي لم تتوقع أبداً ، والبعض الآخر وهم من طلبته قد قاموا بتوجيه سؤال إلى أمام مسجد قرية حور ،حينما تراودت أنباء عن وفاة الاستاذ منور ، والسؤال الذي كان موجه من طلبة استاذ منور إلى الشيخ محمد الحوري الذي يُعطي في كل مرة خطبة تلو الخطبة ،مفادها تكون مفهومة وذو معنى حقيقي ، و ذو فائدة للجميع ، حيث قاموا مجموعة من طلبة الاستاذ منور بتوجيه السؤال إلى أمام المسجد في الشارع ، هل صحيح ان الاستاذ منور قد وافته المنية ، هُنا يُذكر الشيخ محمد الحوري، بأن وفاته قد كانت غصة في حلق طلبة الاستاذ منور حينما رآهم، والسبب يعُود إلى ان الاستاذ منور رحمه الله عز وجل ،هو معلم نموذج بالأخلاق ، والشهامة ونموذج بالتدريس بكل إخلاص وأمانة .
رحلت مُسرعا” يا منور ، الجميع بكى عليك ، الجميع قد تفاجأ بنبأ وفاتك ، رحلت مُسرعا” يا منور ، رحلة مُسرعا” يا صاحب القلب الطيب، و يا صاحب السمعة الطيبة، و يا صاحب النخوة ،و الفزعة على الحق ، ولا نقول الا ما يُرضي الله عز وجل ، أنا لله وانا اليه راجعون ، مع السلامة يا غالي ، اوجعت قلوب القاطنين في قرية حور ،و زملائك المعلمين، والطلبة، وكُل من كانت به علاقة بك بنبأ وفاتك ، اوجعت قلوبنا برحيلك .
