أردوغان والبهائم / ضيف الله قبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

أردوغان والبهائم

خلق الله السماوات والأرض وما فيهما وما عليهما وما بينهما، ربنا ما خلقت هذا باطلا.. سبحانك.
وقال تعالى “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” ومن حق السيد الخالق على مخلوقه وعبده أن يحبه ويطيعه ويعبده ويسبح بحمده وهذا همه الأول وليس همه فقط الاكل والشرب فهذه للبهائم وليست للبشر المكرمين الذين يتحلون بمكارم الأخلاق ويفعلون الخير، وقد كان الأنبياء مؤسسي الحضاره القائمه على قيم الخير و ومكارم الأخلاق أقل الناس عرضا حتى أن محمدا صلى الله عليه وسلم مر عليه يوم لم يجد فيه ما يقري بهي ضيفه.

جاءت الرساله الاسلاميه للناس كافه فانطلقت من “يثرب” تأسس لحضاره قامت على “المدينه والدوله” كأساس صحيح لبناء الحضاره فانطلقت وتواصلت مع كل أنحاء العالم ولم تكن حضاره محصوره أو معزوله مثل حضاره قديمه قامت في الصين أو في الهند أو في اثينا حصرت في بقعتها.

مقالات ذات صلة

ان الحضاره المتصله في العالم دائمة التواصل صنعها المسلمون بدءا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء الراشدين ثم الأمويين فالعباسيين وإلى غيرهم حتى وصلت إلى العثمانيين الذين واصلوا المسيره وكان أروعهم السلطان سليمان القانوني الذي كان دائما في مقدمة الجيش وفتح بودابست المجر _ثم بنى خيمته على مشارف فينا _النمساحيث وافته المنيه الطبيعيه في تلك الخيمه.

نحن المسلمون أعلم الناس اليوم بسبب إصرار الحلف الصهيو الأمريكي على رفض قيم الخير ومعاداة أهلها وإعلان الحرب عليهم ويصر هذا الحلف الإرهابي على العيش كالبهائم فقط للأكل والشرب والمتعه الجسديه لا ينكرون منكرا ولا يعرفون معروفا، لذلك تجده اليوم يحقد على مسيرة أردوغان الخيره القائمه على العداله والكرامه للإنسان ويشن عليها حربا اقتصاديه وماليه بعد أن فشلت حرب المكر والدسائس والانقلاب التي قادها القس الإرهابي “أندرو روبنسون” مع شريكه المرتد فتح الله قولن بدعم من زعيمة الإرهاب “أميركا” حامية الإرهابيين اليهود الصهاينه قتلة الأنبياء وقتلة الأطفال الفلسطينيين.

كل ذلك يفعله الحلف الإرهابي الصهيو أمريكي لمنع نجاح النموذج الإسلامي الذي يتطلع إليه كل المسلمين بإعجاب حيث صارت تركيا مثالا يحتذى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى