قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان؛ إن الضغوط التي يتعرض لها النجم البرتغالي كريستيانو #رونالدو، يبدو أنها سياسية؛ لأن “صاروخ ماديرا” يدعم #القضية_الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء شبابي جمع أردوغان مع طلاب الجامعات في ولاية أرزروم.
وقال أردوغان في معرض رده على سؤال حول المقارنة بين النجم الأرجنتيني ليونيل #ميسي مع كريستيانو رونالدو؛ إنه ليس في مكان يسمح بالمقارنة بين اللاعبين، لكنهم ضيعوا رونالدو.. مع الأسف طبقوا #عقوبة_سياسية على رونالدو”.
وأضاف؛ “إن وضع لاعب مثل رونالدو على الدكة، أمر يستنزف نفسيته وطاقته. رونالدو شخص داعم للقضية الفلسطينية”.
الرئيس أردوغان خلال لقاء شبابي في أرضروم ردًا على سؤال حول المقارنة بين ميسي ورونالدو:
— Dr. Zaher Elbek (@ZaherElbaik) December 25, 2022
لسنا في مكان يسمح لنا بالمقارنة، لكنهم ضيعوا رونالدو. مع الأسف طبقوا عقوبة سياسية على رونالدو.
إن وضع لاعب مثل رونالدو على الدكة أمر يستنزف نفسيته وطاقته. رونالدو شخص داعم للقضية الفلسطينية pic.twitter.com/STytuQRyop
(Messi mi? Ronaldo mu?)
— Impact (@impacttr) December 25, 2022
Cumhurbaşkanı Erdoğan: “Ronaldo'yu harcadılar. Maalesef siyasi yaptırım uyguladılar. Ronaldo, Filistin davasına sahip çıkan birisidir.”pic.twitter.com/9gfE4nDPMW
وأجهض أسود الأطلس حلم رونالدو مع منتخب بلاده البرتغالي في الوصول إلى نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022 والتتويج باللقب الذي بحث عنه “الدون” كثيرا.
وانهزم المنتخب البرتغالي أمام المغرب (1-0) مساء يوم السبت، ضمن ربع نهائي مونديال قطر. وحقق أسود الأطلس تأهلا تاريخيا إلى المربع الذهبي.
وبعد نهاية لحظة انطلاق صفارة نهاية المباراة معلنة هزيمة منتخب البرتغال، غادر كريستيانو رونالدو سريعا ملعب “الثمامة” بالعاصمة القطرية الدوحة، والدموع تنهمر من عينيه في الممر المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس.
وأصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بيانا بعد خروج منتخبه من ربع نهائي مونديال كأس العالم في قطر 2022، على يد المغرب.
وقال رونالدو في البيان الذي ألمح فيه دون إعلان واضح عن اعتزاله اللعب دوليا؛ إن الفوز بكأس العالم كان أكبر حلم في مسيرته.
وتابع: “لحسن الحظ، فزت بالعديد من الألقاب، التي بعضها كان دوليا، لكن حلمي الأكبر الذي عملت من أجله طيلة مسيرتي، هو تحقيق مونديال كأس العالم”.
وأضاف أنه عمل في خمسة مونديالات شارك فيها على مدار 16 عاما، على رفع اسم بلاده عاليا، وتمكن من التسجيل في النسخ الخمس كافة.
وأضاف: “بذلت قصارى جهدي. تركت كل شيء في الميدان. لم أدر وجهي أبدا عن مواصلة القتال، ولم أتخل أبدا عن هذا الحلم. لسوء الحظ، انتهى الحلم بالأمس”.
وقال رونالدو؛ إنه يريد فقط أن يعرف الجميع أنه برغم الكثير من الأقاويل والتكهنات، فإن تفانيه من أجل البرتغال لم يتغير للحظة.