أردوغان: العدوان الإسرائيلي المتصاعد يشكل تهديدا لمنطقتنا

#سواليف

* الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان في #القمة_العربية_الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية #الدوحة:

العدوان الإسرائيلي المتصاعد بات يشكل تهديدا مباشرا لمنطقتنا.
عدوان إسرائيل امتد اليوم إلى قطر الدولة الوسيطة الساعية إلى السلام.
آمل أن تترجم قراراتنا اليوم إلى إعلان مكتوب موجه إلى العالم أجمع.
سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى.
يجب السعي إلى تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة وفقا لآليات القانون الدولي.
يجب علينا الاكتفاء الذاتي في العديد من مجالات التنمية وتكثيف تعاوننا في هذه المجالات.
يجب ممارسة #ضغوط_اقتصادية على #إسرائيل وقد أثبتت التجارب السابقة نجاح هذه الضغوط.
يجب تطوير آليات التعاون المشتركة بين الدول الإسلامية.
لا يمكننا قبول تهجير الشعب الفلسطيني ولا إبادته ولا التقسيم.

منذ 7 اكتوبر، دأبنا على عقد قمم استثنائية مشتركة، وذلك بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة، وقد أكدنا أن العدوان الاسرائيلي المتصاعد بات يشكّل تهديدا مباشرا لمنطقتنا ويجب وقفه فورا

إن هذا الفكر الاسرائيلي المنحرف الذي يتغذى على الإرهاب إنما يشكّل خطرا جسيما على الأمن والاستقرار الدوليين، وقد وسعت اسرائيل عدوانها، واستهدفت لبنان واليمن وايران وسوريا، كما اعتدت على سفن مدنية قبالة السواحل التونسية، ونفذت اغتيالات بحقّ سياسيين ومسؤولين منتخبين، واليوم امتدّ عدوانها إلى قطر

هذا العدوان الأخير نقل عربدة اسرائيل إلى مستوى غير مسبوق، ومن هنا تأتي رمزية وأهمية انعقاد هذه القمة

أؤكد أن الرأي العام العالمي يجب أن يرى اجتماعنا هذا تعبيرا صريحا عن الدعم غير المشروط الذي يكنّه العالم الإسلامي لدولة قطر، وآمل أن تترجم قراراتنا اليوم الروح الأخوية إلى إعلان مكتوب موجّه إلى العالم أجمع

يسعدني أن أشيد بحكمة وشجاعة الأمير تميم في إدارة هذه الأزمة، وأجدد التأكيد على وقوف تركيا الدائم إلى جانب قطر

لقد أصبح من الواضح أن حكومة نتنياهو تستهدف من جهة الاستمرار في ارتكاب المجازر والابادة بحقّ الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى تقوم بجرّ المنطقة بأسرها إلى الفوضى وعدم الاستقرار

إننا نواجه عقلية وذهنية ارهابية تعيش على الدم والفوضى، وتجسّدت في كيان يتحدى وينتهك ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي والنظام الدولي القائم على قواعد محددة، ومازال هذا الكيان يستمد استمراريته من إفلاته من المحاسبة على جرائمه، كما نرى مؤخرا بعض السياسيين الاسرائيليين الذين يكررون أوهام ما يسمى “اسرائيل الكبرى” وهو ما يظهر عمليا في مساعيهم لتوسيع الاحتلال في دول الجوار

الأمة الإسلامية بعون الله تملك من القدرة والامكانات ما يكفي لإحباط هذه الأطماع التوسعية

لقد بدأت جرائم حكومة نتنياهو تشكّل كلفة حتى على داعميها، فالاعتداءات الوقحة على قطر دفعت من كانوا يقدمون دعما غير مشروط إلى ابداء الاعتراض، كما أن إعلان بعض الدول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين يعدّ خطوة ايجابية