أردني اسمه ليلى

بسم الله الرحمن الرحيم
#أردني اسمه #ليلى

#ضيف_الله_قبيلات

لا يحتاج الأمر إلى أن أُشير بأصبعي أو أن أُسّمي المسؤولين عن #المؤامرة التي تعرض لها #الشعب_الأردني بالتوازي مع المؤامرة على الشعب الفلسطيني و التي تصر العشائر الأردنية على تسميتها بالخديعة التي تعرضوا لها بإبعادهم عن موقع صناعة القرار في وطنهم الأردن منذ بداية القرن الماضي و حتى اليوم .
كما لا يحتاج الأمر لأن أُشير بأصبعي أو أن أسّمي #المسؤولين عن بحر #الفساد الذي يغرق فيه الأردن أو لعله البحر المحيط الذي ليس له حدود .. فساد بلا حدود وإنهم له لموسعون و الضرائب الباهظة .
لقد حاولت #العشائر_الأردنية أكثر من مرة لاستعادة حقها في تسيير دفة الأمور في وطنهم الأردن ليحفظوا أمنهم و حياة أولادهم و كرامتهم وثروات وطنهم لكنهم ضربوا حيناً و أُرهبوا حيناً آخر ولم يفلحوا حتى هذه اللحظة و حالهم في وطنهم يشبه حال ذلك الرجل الذي سمى نفسه ليلى.
فقد حدث أن راقبت عصابة مسلحة منزلا فأوحت لهم مطالعاتهم أن فيه من المال ما يستحق المغامرة باقتحامه و سرقته ، وفي إحدى مطالعاتهم تبين لهم أن أصحاب المنزل ذاهبون لزيارة أقاربهم.
في تلك الليلة قررت العصابة مداهمة المنزل أثناء غياب العائلة فلما دخلوا تفاجأوا بوجود صاحب البيت فيه وحيدا فرفعوا في وجهه السلاح و أجبره أحدهم على الوقوف في إحدى الزوايا و السلاح في وجهه في حين ذهبت بقية أفراد العصابة للبحث في جنبات المنزل و جميعهم ملثمون و بقفازات فأخذوا صندوقا لمجوهرات العائلة و حقيبة ملأى بالاوراق النقدية ثم بدأوا ينقلون إلى سيارتهم في الخارج بعض أدوات المنزل مما خف و غلا .
بعد انتهاء مهمتها خرجت العصابة ثم التفت آخرهم قبل خروجه من الباب إلى صاحب البيت وسأله : ما اسمك ؟ ، قال صاحب البيت : تسألني عن اسمي ؟، قال : نعم ما اسمك ؟، قال صاحب البيت : اسمي ليلى ، قال له السارق مستغربا : ليلى ؟! ، قال : نعم ليلى، قال السارق مستغربا : كيف رجل و اسمه ليلى؟! ، قال صاحب البيت :
” لو كنت رجلا لما تركتكم تعبثون في بيتي و تأخذون مالي و تنهبون أدوات منزلي وأنا أنظر إليكم ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى