سواليف – رصد
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي امس الخميس صورة تعود لأحد الأشخاص التقطها في مدينة البتراء الأثرية ، يظهر فيها وهو يرفع علم الكيان الصهيوني .
وبعد البحث والتقصي تبين ان الصورة قديمة وتعود لأكثر من أربع سنوات لسائح صهيوني في البتراء.
الأردنيون الذين باتوا يفهمون الهدف من وراء نشر مثل هذه الصور وإعادة تداولها علّقوا بأن هذه الأساليب من الإلهاء ما عادت تنفع معهم ، وأن العلم الصهيوني الذي يرفرف يوميا في عمان أكثر أهمية من علم الكيان الذي يحمله سائح منهم.
وأضاف آخرون أن الصورة قديمة وهو ما يظهره لباس السائح الصيفي، إضافة الى عدم دخول جروبات سياحية للاردن بسبب جائحة كورونا، ولا داعي للاستفزاز الممنهج في ظل الغضب الشعبي بيبب القرارات الحكومية التي تمس الأردنيين ومعيشتهم وحقوقهم وحريتهم .
البعض طالب بعدم الانتباه الى مثل هذه الصور حتى لو كانت حديثة، وأن هناك قضايا أهم حصلت في الأردن علينا أن ننتبه إليها أكثر ، من أهمها حل نقابة المعلمين ، وصعوبة الوضع الاقتصادي، ورفع المحروقات المستمر الذي يعتبر الأعلى بين الدول العربية، وأسعار الكهرباء، واصرار الحكومة على حظر الجمعة، وعدم فتح بعص القطاعات الاقتصادية ، والخطر الذي يتهدد قطاعات أخرى بالانهيار والإفلاس، إضافة الى التضييق على الحريات واعتقال الصحفيين ومنع التعبير عن الرأي والاعتقالات التي تطال النشطاء .
