سواليف
روت الأردنية Amoon Ibrahim والمقيمة في إيطاليا منذ 17 عاما مشاهداتها في ايطاليا والتعامل مع فيروس كورنا.
وقالت في منشور لها على صفحة الجالية الاردنية في إيطاليا:
بدي احكي عن شغلة صارت معاي، ما بعمري اتصورت انها ممكن تصير وخصوصاً اني مقيمة في ايطاليا منذ اكتر من ١٧ سنة.
الوضع بايطاليا مخيف، الحياة توقفت منذ اكتر من شهرين، الشرطة في كل مكان، اعداد الموتى في تزايد، رائحة الموت بالاجواء، الحزن يعم المنطقة لا بل بالمدينة و البلد بأكمله. الكل ينتظر ان يصاب بهذا الفيروس اللعين واصبحنا نفسياً نحس بارتفاع في درجة الحرارة و صداع مع نهاية كل يوم من ايام الغضب المميت “كورونا”.
انا اقرأ واشاهد اخبار الاردن واشتاق واخاف على اهلي هناك ولكن والحمدلله الوضع احسن من هنا الاف المرات.
اليوم وفي تمام الساعة الرابعة مساء يرن هاتفي من رقم غريب، واذا بصوت باللغة العربية يقول: مرحبا، انا محمد نائب السفير الاردني في روما، بدي اطمن عليكم و اذا محتاجين شي!!
ان تكون في بلد غريبة انت و اولادك وفي مثل هذه الظروف فأن هاتف مثل هذا يجعلك تحس بنعمة انك اردني. زاد فخري و شوقي وامتناني لهذه البلد، انها بلدي الاردن، انها المملكة الاردنية الهاشمية. انها الام لكل مواطنيها مهمها تغربوا و ابتعدوا. دام عزك يا اردن و الله يحميكِ و يرفع شأنك اكثر واكثر.
افتخر انت اردني
