أحمد مطر ينطق بإسم الشعب
موسى العدوان
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن , وحين زار حيّنا قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً , فقد مضى ذاك الزمن .. فقال صاحبي (حسن ) : يا سيّدي أين الرغيف واللبن ؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن ؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟ يا سيّدي لم نرَ من ذلك شيئاً أبداً . . .
قال الرئيس في حزن : أحرَقَ ربي جسدي . . أكلّ هذا حاصل في بلدي ؟ شكراً على صدقك في تنبيهنا يا ولدي، سوف ترى الخير غداً . . .
وبعد عام زارنا الرئيس مرة ثانية وقال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن . . لم يشتكِ الناس . . ! فقمت معلنا : يا سيدي أين الرغيف واللبن ؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن ؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي . . وأين صاحبي ( حسن) ؟
* * *
التعليق : أعتقد أنكم تعرفون بحدسكم الذي لا يخيب، أين يقبع ( حسن ) بعد أن أتم الحجاج مناسكهم وغفر الله لهم ذنوبهم . . ! وكل عام والجميع بخير.