أحمد حسن الزعبي .. عندما يتكلم الرجال في حضرة الاستبداد

#سواليف

#أحمد_حسن_الزعبي .. عندما يتكلم #الرجال في حضرة #الاستبداد

كتب عمر حسن شعبان

سطر جديد من #سيرة_الأحرار ومن العنبر الكبير إلى العنبر الصغير ، #فارس_الصحافة المنحازه إلى كبرياء الوطن و #كرامة_المواطن، لا تنفصل عن أشواق الناس إلى العدالة وتكافؤ الفرص، ولا تبرر #الظلم مهما كان مصدره و تناصره على المظلوم ‘ ولا تخلع هموم الناس وآمالهم من محتواها، ولا تغفل عن التنبيه على الفرص والمخاطر.

مقالات ذات صلة

صرير القلم كصوت المحراث يكابد الأرض الطيبة ويستحث عمقها المعطاء، سكته فطرت من قسوة الحديد ، لكنها طرقت وسحبت مشكلة ما يمكن أن يصنع الإبداع، حديد فيه شرايين تنبض دما ودمعا وزيتا يحيي الأرض الرميم، ويهتف بالإنسان المبتلى بالسكون الصامت، ليرفع الصوت ويذود عن حقه المبين.

واضح اللهجة لا يمتهن تحويرها حتى تنتقص من الحق الأبلج والحرية المنشوده مبدع تتناسق حروفه مع قسماته، يرتب جمله وفقراته لتعبر عن ترتيل الوطن الطامح للكرامه ، لا يجيد صنعة التعليب حسب العرض والطلب، فينبض بالمشاعر كلمات تفور من قلب يحب الأردن والأردنيين، ومرآة تصور قلبه الوطني بالفطرة، وتطمس الإفك الدخيل من الآفاق المريبة.

وقف مع غزة وفلسطين والعراق ومع المعلم ومع كل رئة تبحث عن الصعداء في زمن الاختناق.

احمد في خلوته الآن يتأمل الوجوه المرهقه من ظلمة الجدران، واليدين المتخمة بجراح القيود ، لن يختلف الأمر عليه كثيرا فما زال يعيشها وعيا وإحساسا من زمن بعيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى