أحد المتهمين في “قطر غيت” يكشف تفاصيل صادمة ويوجه اتهامات خطيرة لمسؤولين إسرائيليين

#سواليف

ذكر #يسرائيل_أينهورن، المستشار السابق لنتنياهو، في رده على تورطه في” #قضية_قطر_غيت ” أنه تصرف بشكل قانوني، موضحا أن #إسرائيل نفسها طلبت تدخل #قطر مهاجما ازدواجية المعايير من منتقديه.

وبعد أسبوع من الحادثة العاصفة في برنامج “أوفيرا وليفينسون” على قناة “كيشت 12″، والتي واجهت خلالها البروفيسورة تاليا أينهورن مسألة تورط ابنها في قضية “قطر غيت”، نشر يسرائيل (شروليك) أينهورن أول رد رسمي له.

وخاطب يسرائيل أينهورن المشاهدين مباشرة، قائلا: “أحب والدتي، يؤلمني أن العاصفة من حولي سببت لها ألما نفسيا”.

مقالات ذات صلة

وبحسب قوله، “يجب فصل الدعاية السياسية عن الحقائق”، مضيفا: “على إسرائيل القضاء على حماس. قادة حماس يقيمون في الدوحة لأن إسرائيل والولايات المتحدة طلبتا من قطر تركيزهم هناك”.

كما ادعى أيضا: “تم نقل #حقائب_المال إلى غزة بناء على طلب إسرائيل وتحت إشراف الجيش الإسرائيلي، وقطر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وتستضيف أكبر قاعدة أمريكية، وغالبا ما تشترك إسرائيل والولايات المتحدة وقطر في مصالح مشتركة”.

وأشار إلى أن “أنشطته كانت قانونية وعلنية”، قائلا: “عملنا مع رجل الأعمال جاي بوتليك وإيلي فيلدشتاين لعرض الحقيقة على الجمهور، حتى لو كان سماعها مزعجا. تواصل معنا بوتليك في محاولة للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن، مدعوما برأي قانوني من المحامي جلعاد شير. وعمل فيلدشتاين كمستشار مستقل – ليس نيابة عن الحكومة، ولا ضد أوريتش، ولا ضد مكتب رئيس الوزراء”.

كما لفت إلى أنه “سبق له تقديم استشارات لحملات الليكود، لكنه لم يسبق له العمل في مكتب رئيس الوزراء”، وقال: “أنا شخص عادي، لست موظفا حكوميا”.

وفي ختام تصريحاته، وجه أينهورن أصابع الاتهام إلى المنتقدين، قائلا: “عندما تروج شخصيات بارزة مثل بيني غانتس، ورام بن باراك، وغابي أشكنازي، وغيرهم لصفقات أمنية مع قطر، يعتبر ذلك شرعيا. ولكن عندما يجري المستشارون حملة دعائية قانونية، هل يصبح ذلك فجأة خيانة؟”.

وقال: “رسالتي للمشاهدين بسيطة: لا تصدقوا كل ما يروج له”.

وخلال الأسبوع الماضي، تم سؤال أم أينهورن عن رأيها في الشكوك حول عمل ابنها مع قطر، وهي دولة مرتبطة بحماس، واحتفل مسؤولوها بهجوم 7 أكتوبر وأثارت هذه التعليقات غضب أينهورن، الذي دعا إلى تصحيحها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى