أجواء باردة تستدعي ارتداء معطف ليلا

#سواليف

إنحسرت #الكتلة_الهوائية_الحارة شرقاً يوم الإثنين 5-9-2022 وتوضّعت فوق بادية الشام، بحيث استمرت الأجواء الحارة في البادية الشرقية والجنوبية خصوصاً و مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة بطبيعة الحالّ، في حين كانت أغلب المناطق الغربية من المملكة بمنأى عن التأثير المُباشر لهذه الكتلة الحارة بحمد الله.

مُخرجات النمذجة الحاسوبية والتي تُحاكي حركة الكُتل الهوائية تُشير إلى تأثر المملكة يوم الثلاثاء بِكُتلة هوائية مُعتدلة الحرارة تُنهي كافة تأثيرات الكتلة الحارة، بحيث يطرأ على إثرها انخفاض ملموس على درجات #الحرارة، وتقل عن مُعدلاتها المُعتادة نسبةً لهذا الوقت من العام بقليل، وتُصبح الأجواء مُعتدلة في العاصمة وأغلب المُدن الأردنية، تميل للحرارة قليلاً ساعات العصر، في حين تسود أجواء حارة نسبياً في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة. وتكون الأجواء نهاراً مُناسبة للرحلات مع العائلة والأصدقاء في مُختلف أنحاء المملكة، حيث تكون العُظمى في نهاية العشرينيات في المُرتفعات الجبلية العالية.

أما العنوان الأبرز، هو تدني درجات الحرارة الصغرى #ليلاً مُقارنة بالفترة الماضية، إذ من المُتوقع أن تكون #الأجواء في بادىء الأمر لطيفة بشكلٍ عام ولكنها سُرعان ما ستتحول مع ساعات الليل وحتى ساعات الصباح الباكر إلى مائلة للبرودة في العديد من المُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمّان، مع ارتفاع في نسب #الرطوبة وظهور للسُحب المنخفضة ويحتمل تشكل #الضباب في بعض الجبال. وتُصبح الأجواء حينها (أي بعد مُنتصف الليل) غير ملائمة للجلسات الخارجية بسبب إجتماع ظروف الأجواء المائلة للبرودة و #الرطوبة النسبية العالية كذلك الحال لنشاط #الرياح الشمالية الغربية أحياناً. لذا ينصح “طقس العرب” بإرتداء #معطف خفيف ليوائم #برودة #الأجواء النسبية.

تأتي هذه الأجواء اللطيفة المُتوقعة وخاصةً في الجبال والتي ستشهد ليالٍ مائلة للبرودة كذلك نتيجة إندفاع كُتلة هوائية باردة نسبياً من شرق أوروبا عبر تركيا إلى منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة، ولن تُحافظ هذه الكتلة على برودتها الكبيرة حيث سترتفع درجة حرارتها فور توّغلها فوق اليونان وشرق البحر المُتوسط نتيجة إرتفاع درجات حرارة الأخير و كون المنطقة لا تزال في فصل الصيف فلكياً حيث الإشعاع الشمسي الكبير بالنسبة لهذه الفترة من العام.

والله أعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى