أثار حيرة العلماء .. نفوق 23 حوتا عملاقا وجيفها مرمية على الساحل الأمريكي / صور

#سواليف

جرفت المياه 23 حوتا نافقا للشاطئ على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة منذ أوائل ديسمبر 2022، بما في ذلك 12 منها في نيوجيرسي ونيويورك.

وأفادت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، بأن نفوقها أثار قلق العلماء.

وذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن من بين ما تم اكتشافه على شاطئ في ولاية فرجينيا، #حوت نافق من “شمال الأطلسي الصائب” وهو نوع من الأنواع المهددة بالانقراض.

وكشفت فحوصات ما بعد الوفاة أن ضربات #السفن هي على الأرجح السبب الأكبر لمعظم #الوفيات من الحيتان.

وكان آخر ما تم اكتشافه من قبل خفر #السواحل حوتا أحدب جنوب قناة الشحن أمبروز، بين نيويورك ونيوجيرزي، مساء الاثنين.

وأدى وباء كورونا إلى زيادة كبيرة في عادات الشراء عبر الإنترنت، مما أدى إلى طفرة قياسية في شحنات البضائع التي جعلت العام الماضي موانئ نيويورك ونيوجيرسي الأكثر ازدحاما في البلاد.

ولسد الطلبات المتزايدة وحل أزمة فوضى سلسلة التوريد التي تركت بعض رفوف المتاجر فارغة العام الماضي، تم تحميل الكثير من البضائع الآن على متن سفن أكبر بكثير، لكن يبدو أن المزيد من الحيتان وجدت نفسها في المسار المضاد للسفن المتزايدة.

ولا توجد وسيلة أشعة إكس للحيتان وبعضها بحجم حافلة مدرسية، لذلك يقوم الباحثون بالتحقق من الإصابات يدويا، وسحب طبقات سميكة من الدهون، والوصول إلى عمق قدم واحدة في تجويف الجسم للبحث عن الطفيليات أو ندوب أو كدمات، وهي علامات تدل على ضربة السفينة.

وتقود شيلا دين فريقا من 10 متطوعين للتحقيق في كيفية نفوق الحيتان في ظل عمل شاق ورائحة كريهة.

وبعد فحص الحوت، يتم إنشاء حفرة عميقة على #الشاطئ وتغطية الجثة بالرمل، وهي الطريقة المستخدمة للتخلص من معظم الحيتان على الشاطئ، حيث يتم دفنها على عمق كاف لتجنب الرائحة الكريهة.

بمرور الوقت، غالبا ما تكون هناك حاجة إلى رمل إضافي لملء الحفرة حيث يتحلل الحوت.

ولم يتمكن العلماء من تحديد سبب #الوفاة لأكثر من نصف جميع الحيتان التي جرفتها المياه على الشواطئ.

من بين الاحتمالات أن يكون بعض الحيتان نفقت بسبب عدوى يستحيل اكتشافها أو التفريق بينها وبين البكتيريا التي تبدأ بسرعة في التكوّن على الأنسجة الميتة.

وتشير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن 16 من الحيتان التي تقطعت بها السبل في الأشهر الثلاثة الماضية كانت من #الحيتان الحدباء.

ومنذ صيف 2017، جرفت المياه ما لا يقل عن 335 من الحيتان من أنواع الحدباء، والصائب، والمنك، إلى الشواطئ على طول الساحل الشرقي.

ومع ذلك، يقول مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن التعاقب السريع للوفيات هذا الشتاء خلال فترة قصيرة “أمر غير معتاد”.

والصيف الماضي، اقترحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي فرض حد أقصى للسرعة يبلغ 10 عقد بعيدا عن الميناء وتطبيق ذلك على السفن الكبيرة بداية من التي يبلغ حجمها إلى 35 قدما، وهي قاعدة يُعتقد أنها قد تحد من الإصابات في حالة حدوث تصادم، وتمنح الحيتان وقتا للابتعاد عن مسار السفن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى