سواليف
قال الباحث في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية مأمون أبو نّوار إن التطورات التي تحصل على الجانب الآخر من الحدود مع سورية تصب في مصلحة الأردن، الذي يطمح اليها، مع احتمالية قرب فتح معبر نصيب الحدودي.
وأضاف أبو نوار أن في حال حصل خلل في الاتفاق الثلاثي (الأردني – الروسي – الاميركي)، فالأردن لديه خطط كاملة واستراتيجيات بديلة .
وأوضح أن الأردن يملك قراره العسكري والسيادي، ولن يتعامل مع اي ضغط يواجه حدوده، اضافة إلى تفضيل الأردن تأمين الحدود من خلال جيش منظم.
ونوه أبو نوار أن الحرب لا تستطيع أن تبنى على ضمانات ووعود، متوقعا احتمالية عدم الصمود اتفاق الثلاثي، لفترة طويلة.
ورجح أنه من المتوقع انسحاب فصائل جيش الاسود الشرقية، وأبو عبده، والمغاوير إلى الأردن، أو الانسحاب إلى الداخل السوري، ويبنى ذلك نتيجة التفاهمات المستقبلية، على حد قوله.
وبين أبو نوار أن ثمة اتفاق روسي – اميركي لتسليم المناطق إلى الجيش السوري، ما يعني تأمين ممر للميليشيات الإيرانية، إضافة إلى منع اي هجوم من الأردن إلى الداخل السوري وتحديدا إلى دير الزور.
واشار إلى أن للميليشيات الإيرانية وحزب الله دور كبير، مع تموضوعها بالقرب من الحدود الأردنية، ولا تستطيع اي قوة أن تحد من انتشارها أو ردعها، فهي قلبت الموازين مؤخرا، مع قرب التسوية المزعمة، وانتهاء مفهوم سوريا المفيدة.
وتابع أبو نوار أن الدور الإيراني يستمر مع سيطرة النظام السوري على البادية السورية فلم يتبقى إلا بعض المناطق،
كالميادين والبوكمال .
