واجه #السفير_الأمريكي الجديد في عمان #جيم_هولتسنايدر موجة من #التعليقات_الساخرة من #الأردنيين بسبب لحيته الطويلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ورأى بعض النشطاء أن السهولة التي يتم بها التعليق على مظهر دبلوماسي أجنبي في بلد يحترم أصحاب اللحى أمرٌ لافت.
وتساءل أحدهم بطريقة فكاهية عن مكان وضع السفير لحيته أثناء النوم. بينما طرح آخر تساؤلا حول ما إذا كانت الحكومة الأردنية ستقبل اعتماده سفيرا نظرا لطول لحيته، مشيرا إلى إمكانية إثارته لشبهات ارتباطه بجماعات معينة، وطالب بإصدار فتوى في هذا الشأن.
كما تمت مقارنة السفير بشخصية تاريخية معروفة، وتناول أحد المعلقين بطريقة ساخرة كيفية تناوله للأطعمة المحلية مثل الجميد.
وعلقت إحدى الناشطات باقتباس قرآني “سيماهم في وجوههم”، بينما رأى آخر أن مظهره أفضل من بعض الأشخاص المحليين، وتساءلت أخرى عن سبب اختلاف المعايير بين ما يسمح للآخرين به وما يُمنع عليهم.
من ناحية أخرى، انتقد ناشطون أولئك الذين يركزون على لحية السفير في وقت تمر فيه المنطقة بتحديات وتغيرات مصيرية، واصفين ذلك بأنه مؤشر على أزمة وعي وسطحية.
وأشار آخرون إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع أصحاب اللحى، حيث يتم اتهام المسلمين بالانتماء لجماعات معينة بينما يُتغاضى عن الآخرين.
كما تداول النشطاء تعليقات طريفة حول إمكانية أن يبدو كشيخ تقليدي إذا قام بقص شاربه، بينما رأى آخرون أن مظهره يوحي بالتقوى، واقترح أحدهم عليه قص لحيته قبل وصوله إلى المطار.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض ترشيح جيمس جيم هولتسنايدر سفيرا فوق العادة ومفوضا للولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ضمن حزمة ترشيحات جديدة أحيلت إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.
ويشغل هولتسنايدر حاليا منصب المسؤول الأول في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، وهو دبلوماسي مهني في السلك الدبلوماسي بدرجة مستشار.
