كتب د. #احمد_زياد_ابو_غنيمة
الصديق والاخ العزيز النائب #عمر_عياصرة؛ ومنذ ان اختار ( طواعية او بالإكراه ) طريقه بأن يكون في صف السُلطة الحاكمة؛ يتبنى خطاباً رسمياً كان لقبل سنوات من اشد مهاجميه ومنتقديه، وهذا حق له ان يعبّر عن قناعاته الجديدة منقلباً عن قناعاته السابقة التي احبه #الشعب من خلالها.
الاخ العياصرة يطالب ” #الرماة ” بان ينزلوا عن #الجبل، بعد ان سبقهم هو بالنزول “السريع” منذ انتخابه نائباً؛ ولا بد من الاشارة هنا ان مصطلح #النزول عن #الجبل مرتبط في تراثنا الاسلامي بنزول الرماة عن #جبل_أحد طمعاً في “الغنائم” !! ، فاي غنائم تنتظر “الرماة” في ايامنا هذه ؟؟!،
بالله عليك يا ابا اسامة؛ كيف تطالب “الرماة” بالنزول عن الجبل ليشاركوا في #مشروع_سياسي وُلد “يصارع الموت” في ظل نهج دولة ” تهندس” كل شيء في بلدنا !!
كيف للرماة يا استاذ عمر ان ينزلوا الجبل؛ وسهام ملفاتهم عند الاجهزة الامنية تترصدهم ليل نهار في إقصاء وتهميش غير مسبوق !!
وانت يا صديقي عامر الرجوب؛ متى سنرى في برنامجك احداً من اولئك “الرماة المغضوب عليهم” ليحاور الصديق “الرامي التائب” الاستاذ عمر العياصرة ؟؟!!
