سواليف
قال النائب #محمد_أبوصعيليك، اليوم الأحد، إن الكلمة الأولى والأخيرة ليست لرئيس الوزراء ولا #الوزراء ” #الحكومة “.
وأضاف خلال مناقشة مشروع #قانون_الموازنة، إن الأمر بيد أجهزة وزارة الداخلية و #المخابرات و #الأجهزة_الأمنية.
وتابع: “إن الأجهزة الأمنية تمنع من تريد من #الشخصيات_الحزبية من السفر بلا مسوغ قانوني، وتحجز جوازات سفر بعضهم الآخر، وتمنع التوظيف عنهم وعن أبنائهم”.
وأشار إلى أن #الأحزاب تعاني في أغلبها من التضييق والاستهداف.
وبين أن المواطن يتعرض للتعرية في مراكز الشرطة كما حدث مع طلبة الجامعات مؤخراً.
وأوضح أن الحكومة تروج صورة خيالية عن انفتاح ديمقراطي ، وأن حوارات الحكومة مع الأحزاب حوارات شكلية للدعاية والاعلام تستهدف جلب #التمويل_الخارجي .
وقال انه لا يمكن للمواطن أن يشعر بالامن وهو يلاحق في لقمة عيشه بسبب انتماء ابيه وجده .
وتساءل عن مصير اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع العدو الصهيوني التي باتت محشورة في ادراج مجلس النواب .
ونوّه إلى أن الحكومة تكمل ما بدأته حكومة الرزاز من تغيير لهوية الدولة والعقد الاجتماعي ، حيث باتت ترعى مقررات مؤتمرات دولية تهدم الأسرة وتنشر أفكار الشذوذ الأخلاقي .
وقال أن الحكومات قلصت في مناهجنا حجم الدروس التي تتحدث عن الصحابة والتاريخ الإسلامي وشهداء جيشنا العربي في فلسطين ، والحكومة تستهدف المؤسسات التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم ، وتضيق على الخطباء والمساجد .
ولا لا زالت الحكومة تستولي على جمعية المركز الإسلامي الخيرية وتعبث بمقدراتها ، وتعطل نقابة المعلمين ولا زال أعضاء مجلس إدارتها بلا رواتب .