قال مدير مجمع الشفاء الطبي في #غزة، #الدكتور_محمد-أبو_سلمية، إن ” #الواقع_الصحي لم يشهد أي إنجاز يُذكر منذ وقف الحرب، سواء على مستوى الخدمات أو الأدوية”، مضيفًا أن الوضع الصحي “لا يزال مأساوياً دون أي تغيير جذري”.
وشدد أبو سلمية، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، على أن “الأسرى المفرج عنهم يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب شديد خلال فترة اعتقالهم”.
من جانبه، أوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، الدكتور محمد أبو عفش، أن “الخدمات الصحية في القطاع تعرضت لتدمير كامل”، مؤكداً أن “هناك حالات كثيرة من سوء التغذية ما زالت تعاني وتحتاج إلى متابعة وعلاج عاجل”.
وأضاف أن ” #المنظومة_الصحية لم تعد موجودة فعلياً، بعد أن طالتها يد الإبادة والدمار الذي نفذه الاحتلال بحق كل ما هو إنساني”.
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، إن القطاع يواجه “شحًّا غير مسبوق في الموارد الطبية”، داعيًا إلى “فتح المعابر فوراً والتزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح البرش أن “القطاع بحاجة ماسة لإجراء أكثر من 400 عملية جراحية عاجلة، إضافة إلى علاج نحو 170 ألف جريح”، مؤكداً أن “إدخال شاحنات المساعدات أمر حتمي لإنقاذ المستشفيات والمرضى من كارثة وشيكة”.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
