أبو زيد .. المقاومة أطلقت صواريخ من جباليا لتثبت أن جنود الاحتلال تحت عيونها

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد #نضال_أبو_زيد إن نجاح #المقاومة_الفلسطينية في إطلاق #صواريخ باتجاه مدينة #أسدود (جنوب إسرائيل) تؤكد #زيف_الرواية_الإسرائيلية حول مفهوم السيطرة، التي لا تعني السيطرة بالنار.

وأعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد رصد إطلاق #صاروخين من قطاع #غزة باتجاه أسدود، مؤكدا اعتراض أحد الصاروخين بينما سقط الثاني في منطقة مفتوحة.

وأفادت معلومات أولية أن الصاروخين أطلقا من #جباليا شمالي قطاع غزة، ويقول أبو زيد إن المقاومة الفلسطينية في غزة تعمدت إطلاق الصواريخ من جباليا التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، لتثبت له أن نقطة الارتكاز التي يتوزع منها ضمن عملية ” #عربات_جدعون 2″ باتت تحت عيون المقاومة.

وأوضح أن جيش الاحتلال يريد الذهاب إلى مركز مدينة غزة والمقاومة تضرب وتطلق الصواريخ من الأطراف، وبالتحديد من جباليا التي تم تدميرها بالكامل وتنتشر فيها قوات من الفرقة 99 واللواء المدرع 401، وهو رأس الحربة في العمليات العسكرية.

كما أن نجاح المقاومة في إطلاق الصواريخ يدحض مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المناطق الشمالية من قطاع غزة قام بتطهيرها بالكامل.

ورغم أن صواريخ المقاومة لها قيمة رمزية ولا تسبب #خسائر للاحتلال، فإنها -يضيف أبو زيد- تثبت لجنود الاحتلال كذب الرواية التي يسردها عليهم الإعلام العسكري والجنرالات وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بشأن مفهوم السيطرة على الأرض.

وأشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن المقاومة لا تزال تعمل وتركز على قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأطراف، ورجح أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه أسدود ليس لها منصات وإنما تمت عبر عملية تسلل في جنح الظلام لمقاومين إلى جباليا.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بثت قبل أيام مشاهد من إيقاع آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في حقل عبوات شرق مفترق الصفطاوي، غرب معسكر جباليا، ضمن سلسلة عمليات “عصا موسى”.

وأطلق جيش الاحتلال خطة لاحتلال مدينة غزة بالكامل سماها “عربات جدعون 2″، في الثالث من سبتمبر/أيلول الجاري، ويقوم بتكثيف وتيرة غاراته على المدينة بشكل غير مسبوق.

المصدر
الجزيرة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى