أبو حمزة .. الخيار بيد جيش الاحتلال  “ما بين أن يُستقبل الأسرى في توابيت أو أحياء “

#سواليف

أكد #أبو_حمزة، الناطق العسكري باسم #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن على أهالي #أسرى_الاحتلال لدى المقاومة أن تطالب #جيش_الاحتلال بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل الأسرى أثناء قيام #المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم.

وأوضح أبو حمزة في تصريح مقتضب، ظهر اليوم السبت، أن كثافة القصف الإسرائيلي “تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في #توابيت أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده”.

وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنه بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قام جيش الاحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.

وأكد أبو عبيدة، أن “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.

ومن المتوقع أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرئايلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح يوم غد الأحد، بعد 470 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة لـ “شبكة قُدس”، إنه سيتم الإفراج عن 296 أسيراً محكوم بالمؤبد مدى الحياة، ضمن المرحلة الأولى بصفقة التبادل.

وأضافت، أنه سيتم الإفراج عن 127 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة فتح، و123 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة حماس.

وأشارت إلى أنه سيتم الإفراج عن 36 أسيراً محكوماً بالمؤبدات من حركة الجهاد الإسلامي، و7 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الشعبية، بالإضافة إلى 3 أسرى محكومين بالمؤبدات من الجبهة الديمقراطية.

ووفق مصادر “شبكة قُدس”، فإنه سيتم إبعاد 236 أسير لخارج فلسطين، بينهم 47 أسيراً من صفقة شاليط، و89 أسيراً من قطاع غزة لن يتم إبعادهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى