سواليف – خاص – فادية مقدادي
تداولت وسائل إعلام عربية ومحلية أن #هيئة #الاعلام_المرئي والمسموع في الأردن سمحت بعرض الفيلم المثير للجدل #الخالدون ” #ETERNALS ” ، في دور عرض #السينما ، رغم أنه تم منع عرض الفيلم في عدد كبير من الدول العربية بسبب مخالفته للدين والأخلاق والشرائع السماوية والقيم المجتمعية .
موقع سواليف الإخباري تحريا للدقة قبل نشر الخبر، توجهنا بالسؤال إلى المدير العام لهيئة الإعلام المحامي طارق أبو الراغب ، والذي أوضح أن الهيئة اتخذت قرارا منذ العاشر من تشرين ثاني الحالي بمنع عرض الفيلم في أي دار عرض للسينما ، مضيفا أنه لم يتم عرضه ولن يتم عرضه مستقبلا .
وأضاف #أبوالراغب ، أن الهيئة طلبت من القائمين على الفيلم حذف بعض المشاهد والمقاطع التي تروّج للمثلية والشذود الجنسي في الفيلم ، ورفع السن العمري لمن يشاهد الفيلم ، إلا أنهم رفضوا ، وبالتالي اتخذت الهيئة قرارها بمنع عرض الفيلم في الأردن منذ العاشر من الشهر الحالي .
يذكر أن منع عرض افيلم “الأبديون” أو “Eternals”، الذي تلعب دور البطولة فيه، النجمة الأمريكية #أنجيلينا_جولي، فتح نقاشا واسعا وجدلا حول حرية السينما،كوسيلة من وسائل التعبير في دول العالم العربي، وتلك الازدواجية التي تتصرف بها أنظمة الحكم، بحيث تستخدم السينما وكل وسائل التعبير في كل ما يدعم توجهاتها وقراراتها، في حين تقمعها عبر أجهزة رقابية عديدة، حين تكون بصدد عرض ما يمس حياة الناس.
وكان من المقرر للفيلم، أن يرى النور للمرة الأولى، بدور العرض بمنطقة الشرق الأوسط، يوم الخميس 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ورغم أن الأجهزة الرقابية، في الدول الخليجية الثلاث، لم تعط أسبابا واضحة لقرارها بمنع عرض الفيلم، وفقا لمجلة “هوليوود ريبورتر”، فإن مصادر قالت للمجلة، إن قرار الحظر، اتُّخِذ على الأرجح بسبب مشاهد، يظهر فيها أبطال الفيلم من مثليي الجنس، وهم يتبادلون القبلات.
يذكرأيضا فيلم “الأبديون” أو “Eternals”، الذي أثار كل هذه الضجة يتناول قصة مجموعة من الأبطال الخارقين الذين كانوا يعيشون على الأرض منذ آلاف السنين، ساعدوا خلالها البشر بشكل خفي، دون أن يكتشف أمرهم أحد.
وتبدأ أحداث الفيلم ، عندما جاء “السماويون” (Celestials) إلى الأرض لإجراء اختبارات على أسلاف الإنسان، ومنها استطاعوا “إنشاء” بشرعاديين، وكائنات أخرى “خارقة” وهم “الأبديون” الذين يتمتّعون بإمكانيات وصفات استثنائية، فيما نتج عن تلك التجربة مجموعة أخرى من الكائنات وهم الـ”منحرفون” (Deviants)، بسبب جينوم متحوّر أدى، عن غير قصد، إلى تشوّهات وطفرات في أشكالهم وبنيتهم وشخصيتهم، وتسبّب بدوره في نشوب عداوة بينهم وبين الأبديين الذين يحاولون مساعدة وإنقاذ البشرية على نحو خفي.