سواليف
قال مكتب إعلام الأسرى إنه تم التوصل لاتفاق بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال مساء الاثنين بما يلبي المطالب التي خاض من أجلها الأسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام.
ودخلت “معركة الكرامة 2” التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، يومها الثامن على التوالي، وسط سعي إدارة السجون لمحاولة فض الإضراب وإرغامهم على فكه، ودعوات شعبية ورسمية لمساندتهم.
وانضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة مساء الاثنين الماضي، بعد فشل الحوارات مع إدارة السجون بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم.
دخلت معركة “الكرامة 2” التي تخوضها الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الإثنين، يومها الثامن، حيث انضم المزيد من الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام، رغم الترويج لموافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على نصب الهواتف العمومية في أقسام الأسرى الأمنيين.
ووفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نتنياهو وافق على إدخال الهواتف العمومية إلى أقسام الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها، على أن تكون هذه الهواتف تحت المراقبة، في حين تقرر مع ذلك الإبقاء على أجهزة التشويش التي ركبتها مصلحة السجون في أقسام الأسرى.
وتتمحور مطالب الأسرى حول إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.
والليلة الماضية قالت القناة السابعة العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” وافق على إدخال الهواتف العمومية إلى أقسام الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.
كما يطالب الأسرى المضربون برفع عقوبات جماعية فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون.
وتتضمن أيضًا نقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.