آلاف المرابطين في المسجد الأقصى في الفجر السابع على التوالي / صور

سواليف
جرب المحتل الرصاص المطاطي والاعتقال والإبعاد والعدوان وضرب المرابطات… جرب تأخير حافلات المرابطين وإرجاعها… جرب ملاحقة أصحاب المبادرات ومطاردة السحلب والكعك والشاي في أزقة البلدة القديمة… لكن عزيمة المرابطين قهرته.
رغم هذا كله، آلاف المرابطين لبوا نداء #فجر_الفتح_المبين ، الفجر السابع على التوالي من سلسلة الفجر العظيم لنصرة الأقصى في الأرض المحتلة .
وتشهد الأراضي الفلسطينيّة منذ أسابيع، حملة شعبيّة أطلق عليها اسم “الفجر العظيم”، لكن هذه المرة اكتسبت الحملة زخماً كبيراً، بعد إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب صفقة القرن في 28 كانون الثاني/يناير، التي منح بموجبها حقّ السيادة على مدينة القدس إلى إسرائيل، وسمح بتقسيم المسجد الأقصى زمانيّاً ومكانيّاً.

وبدأت الحملة من الحرم الإبراهيميّ في البلدة القديمة في الخليل في تشرين الثاني/نوفمبر، بمبادرة من إحدى عائلات المدينة، ونشطاء شبّان، وسرعان ما لقيت دعماً من بقيّة العائلات والمواطنين، لمواجهة المخاطر المحدقة بالحرم وتهويده من خلال اقتحامه المتكرّر وأداء الصلوات التلموديّة فيه، وفق ما أكّده مدير الحرم الإبراهيميّ حفظي أبو سنينة ، وسرعان ما انتشرت في مختلف مساجد الضفّة الغربيّة، من بينها المسجد الأقصى في القدس، وقطاع غزّة، حيث تعكس هذه الحملة مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل، عنوانها الدفاع عن المقدّسات الإسلاميّة المستهدفة من إسرائيل، وخصوصاً الحرم الإبراهيميّ والمسجد الأقصى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى