#100يوم على #سجن أحمد الزعبي
#يوسف_غيشان
أمس الثلاثاء(8-10-2024 ) كنا في زيارة الزعيم أحمد حسن الزعبي في مصيفه المؤقت(منذ 100يوم) في سجن أم اللولو في المفرق.
كنا 5 كائنات في سيارتي المبجلة: استاذنا عبدالله حمودة ، رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وموفق محادين رئيس الرابطة وأحمد ذيبان ونظام عساف، وحضرتي الشوفير المناوب.
أحمد في حالة جيدة، لكن السجن حالة غير طبيعية ، خصوصا حين يتعرض لها كاتب ساخر وشخصية اردنية محترمة ومحبوبة شعبيا. الغريب أن صحيفته التي كان يعمل فيها(الرأي) استغلت عدم قدرته على توصيل المقالات للصحيفة بأن قامت بفصله بدون وجه حق، وهذا ما سيظهر بعد إقامة دعوى قضائية على إدارة الصحيفة.
أحمد يطالب بحقه في استبدال السجن باالعقوبات المجتمعية ، خصوصا أن جميع الشروط القانونية تنطبق عليه، لكنهم (يرفضون) الاستبدال حتى الان.
#أحمد_حسن_الزعبي أيقونة وطنية شريفة يستحق التكريم وليس السجن لأسباب واهية وبناء على نصوص قانونية ملتبسة في قانون الجرائم الأليكترونية، يحاكمه على تعليق ما من شخص غير معروف ولم يخضع للمحاكمة،نشر على الفيسبوك.
محاكمة وسجن احمد حسن الزعبي سوف يكون المسمار الأكبر في تابوت #قانون_الجرائم_الأليكترونية الحالي (على الأقل وجوب تعديله).
من يشاهد ويتابع وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع التي هي خارج السيطرة الحكومية يدرك أن سمعتنا العربية والعالمية تضررت بسبب اعتقال هذا الرجل الجميل.
إلى متى هذا الاصرار على اعتقال احمد؟؟؟؟
نطالب جميعا بالحرية لأحمد الزعبي ، ونطالب ايضا بتعديل قانون الجرائم الأليكترونية وإزالة المواد التي تسمح باعتقال ومحاكمة وسجن الشرفاء والمخلصين للوطن وللناس.