قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن توترا كبيرا يسود بين رئيس #أركان_جيش_الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي #هليفي، وبين رئيس #الموساد دافيد برنياع، الذي وصفته الصحيفة بأنه قريب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين#نتنياهو.
وحسب الصحيفة، فإن برنياع هو المسؤول الإسرائيلي الذي تلقى رد #حماس وموافقتها على مقترح صفقة، وأبلغ سكرتير نتنياهو العسكري العضوين الآخرين في فريق #المفاوضات الإسرائيلي، أي رئيس الشاباك ومندوب جيش الاحتلال المسؤول عن الأسرى والمفقودين.
ولم يطلع برنياع وزراء كابينيت الحرب، وبينهم وزير #الحرب يوآف غالانت، على رد حماس، كما أنه لم يطلع رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الذين علموا برد حماس من وسائل الإعلام.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الائتلاف الحكومي قوله إن نتنياهو يستغل مرة تلو الأخرى اطلاعه على المواد، والاستخباراتية أحيانا، من أجل أن يلعب مع شركائه في الحكومة لعبة حزبية وضد الصفقة.
وأشار، إلى أن سبب ذلك هو أن المقترح الأصلي الذي قدمه الاحتلال، ولم تتبناه حماس، سيئ سياسيا بالنسبة لنتنياهو.
وأوضح، أنه “يبدو أن بن غفير وسموتريتش سينسحبان من الحكومة إذا وافقت حماس على هذا المقترح”.
وفي السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن هناك خلافات حادة داخل “كابينيت الحرب”، بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت من جهة، وبين عضوي “كابينيت الحرب” بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الجهة الأخرى.
وبحسب تقرير للقناة 12؛ فإن غانتس وآيزنكوت يطالبان “بقلب أي حجر” في محاولة لاستنفاد الاحتمالات للتوصل إلى صفقة.
وقالت إن نتنياهو وغالانت؛ يدّعيان أن مجرد “المشاركة في اللعبة” مع حماس هو استسلام.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم في هذا السياق إن ثمة ما يمكن التحدث حوله في المفاوضات على الصفقة.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن محادثات متوترة جدا جرت بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في أعقاب إعلان حماس موافقتها على مقترح صفقة، وأن الإدارة الأميركية نقلت رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه ينبغي النظر إلى المقترح الذي وافقت حماس عليه على أنه مقترح مضاد، ورفضت الإدارة الأميركية طلب الاحتلال الإسرائيلي بألا توافق الإدارة علنا على الصفقة التي تقترحها حماس بادعاء أنها خدعة.