فرضت #الطفلة #الفلسطينية “ #ياسمين_مشينش” على مدرستها في #أستراليا وضع #علم_فلسطين بعد يومين من انقطاعها عن الدوام، حيث فوجئ أهلها باتصال من المدرسة ليخبروهم بأنهم يطلبون من ياسمين العودة للدوام الرسمي وأنهم سيضعون علم فلسطين بين أعلام الدول.
وفي التفاصيل فإن ياسمين لم تجد علم فلسطين بين أعلام الدول في أحد نشاطات المدرسة، فطلبت من مدرستها وضع علم فلسطين، فرفضت المدرسة ذلك، وأخبرت ياسمين بأنهم سيضعون علم البلاد التي ولدت فيها وهي سوريا او علم دولة الكيان الصهيوني بصفتها من يحكم فلسطين، فقابلتهم ياسمين بالرفض والإصرار على وضع علم فلسطين.
ولم تستجب المدرسة لطلبها وهو ما أدى إلى امتناع ياسمين عن الذهاب للمدرسة .مخبرة أهلها بأنها مريضة ولم تخبرهم بما جرى معها ومع إدارة المدرسة.
وبعد يومين تم الاتصال بالأهل والطلب منهم بعودة ياسمين للمدرسة وبأنهم سيضعوا علم فلسطين بين أعلام الدول.
وعلّق أحدهم على ما فعلته ياسمين فقال :ومَنْ يقولُ إن طفلةً مثلك تصنعُ بلاداً في مترٍ مربّعٍ في قارّةٍ هائلة الغابات؟ أو يجرؤ على القول إن ذلك ليس عبقرياً بما يكفي؟
