أصوات مُرعبة ومُخيفة قادمة من شواطئ الاسكندريّة .. والسلطات المصرية تنفي / شاهد

سواليف
يبدو الصّوت القادِم من داخِل البحر المتوسّط، قُبالة الاسكندريّة، ومرسى مطروح، وليبيا، مَهيباً، ومُخيفاً، فيما تضاربت الأقوال حول الصّوت القادم، بينما عزاه مُغرّدون إلى صوت الحوت الأزرق، والذي يُنبئ كما تقول الأساطير، عند سماع صوته، بمقدم نبأ غير سار، وفي بعض المُعتقدات الإسلاميّة، بقُرب مقدم يوم القيامة.


وتصدّر الحوت الأزرق وسوم موقع التدوين المُصغّر “تويتر”، وتداول النشطاء مقاطع فيديو، يُسمع فيها أصوات عالية، ومُرعبة، أشبه بأصوات الديناصورات المعروفة بالأفلام السينمائيّة، وهي أصوات وصفها نشطاء آخرون بالمُفبركة.
وعلى الضفّة الأخرى، قال نشطاء، إنّ تلك الأصوات، دلالة علامات يوم القيامة، والنفخ بالصور، والبعث، وما إلى هُنالك من مظاهر، فيما قال علماء زلازل أنها علامة خوف تصدر من الحيتان، كدلالة على قرب وقوع كارثة طبيعيّة مُدمّرة.


ولم يبعد الإطار السياسي عن وصف صوت المشهد المُرعب، وعزاه بعض مُغرّدين إلى انبطاح العرب، وهزيمتهم، وتحذيرات لهم على قرب نهايتهم، فيما أكثر بعض نشطاء إسلاميين في التسبيح، وتلاوة القرآن.

رسميّاً، نفت السلطات المِصريّة، أن تكون تلك الأصوات صادرة عن الحوت الأزرق، وأكّدت أنها تواصلت مع شهود عيان، في مدن الساحل الشمالي، ولم يسمعوا أي من تلك الأصوات المُنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت تلك الأصوات بالمُصطنعة، فيما قالت أنّ أصوات الحيتان مُنخفضة، ولا يُمكن للأذن البشريّة سماعها.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى