بركان كيلاويا في هاواي يثور مجددا مقدما مشاهد مدهشة للحمم الملتهبة.. فيديو

#سواليف

  • بدأ #بركان #كيلاويا في #هاواي بالثوران داخل فوهته العليا، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وذلك بعد أقل من شهر من توقف البركان وجاره الأكبر “مونا لوا” عن إطلاق الحمم البركانية.

يعد كيلاويا أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، وبدأ ثورانه الأخير يوم الخميس الماضي أي بعد أقل من شهر من هدوء كيلاويا و”جارتها الكبرى” البركان ماونا لوا. الثوران الأخير لكيلاويا كان في أيلول/سبتمبر2021 حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر. قبل أن يعود البركان ماونا لوا إلى الحياة لأول مرة منذ 38 عامًا عندما ثار وصب الحمم البركانية لمدة أسبوعين تقريبًا في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

مخاطر بركان كيلاويا (Kīlauea)

يحدث هذا الثوران في قمة كيلاويا داخل منطقة مغلقة من حديقة براكين هاواي الوطنية، ويتمثل الخطر الرئيسي في المستويات العالية من الغاز البركاني، حيث يمكن أن يكون لهذا الخطر آثار بعيدة المدى مع تحركه في اتجاه الرياح، حيث يطلق البركان أثناء ثورانه كميات كبيرة من الغاز البركاني – ويشمل: بخار الماء في المقام الأول (H2O) ، ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وثاني أكسيد الكبريت (SO2)، يتفاعل هذا الغاز في الغلاف الجوي مكونا الضباب المرئي المعروف باسم “الضباب الدخاني البركاني” (VOG)، والتس ينتشر في اتجاه الرياح، يخلق ضباب Vog إمكانية حدوث مخاطر صحية للمقيمين والزوار، ويضر بالمحاصيل الزراعية والنباتات الأخرى، ويؤثر على الثروة الحيوانية.

تشمل المخاطر الإضافية الجسيمات البركانية خفيفة الوزن التي تنطلق من نوافير الحمم البركانية وتحملها الرياح لتسقط في نهاية المطاف على الأرض، والتي يمكن أن تسبب تهيج الجلد والعين.

ويواصل مرصد بركان هاواي (HVO) مراقبة بركان كيلاويا عن كثب تحسبا لمخاطر أخرى تنتج عن ثورانه، منها: عدم استقرار جدار فوهة البركان، وتصدع الأرض ، والانهيارات الصخرية التي يمكن تزيد بسبب الزلازل داخل المنطقة، وهذا يؤكد الطبيعة الخطرة للغاية للحافة المحيطة بفوهة البركان المسماة “Halemaʻumaʻu”، وهي منطقة مغلقة أمام الجمهور منذ أوائل عام 2008.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى