هذا وطن .. / المحامي حاتم خليل الشوبكي

هذا وطن ..

تم الكشف عن هويات إرهابيي عملية الكرك و قامت داعش بتبني العملية … و تبين أن خال الشقيقين الإرهابيين هو الطيار الذي كان أول من إنتسب الى داعش وقتل في سورية .
عناصر الخلية الإرهابية تم تجنيدهم من قبل شخص سوري يدعى “أبو عمير” ، كان قد إفتتح مطعماً في القصر إسمه “شاورما و شغلات زاكية” .
شو الشغلات الزاكية يا إبن الكلب …
وجبات إرهابية !! معجنات متفجرة !! ساندويشات ناسفة !!
تبين أن الإرهابين منهم من قاتل مع العصابات الإرهابية في سورية و منهم من حاول الذهاب إلى سورية قبل أن يعتقل … و جميعهم تم إطلاق سراحهم كرامة لبعض النواب و الشيوخ .
عدد الإرهابين الذين يحملون الجنسية الأردنية المتواجدين في سورية قرابة 2000 إرهابي على الأقل ..
هؤلاء وظيفتهم اليومية هي الذبح و السلخ بالإضافة للإمتيازات الممنوحة لهم من أعطيات الخليفة و علاوات النكاح الجهادي و غيرها …
قصرت أم طالت الأيام سيرجعون إلى الأردن – ندعوا الله أن يتم طمرهم جميعهم في سورية في مكبات الأوباش – يا ترى كيف سيندمج هؤلاء في المجتمع المدني ؟؟
كيف سيتقبل هذا الإرهابي المتعطش للدماء و الذي كان مغمورا بالأموال و النساء عمل محدد الأجرة و التأقلم في مجتمع تحكمه دولة قانون ؟؟
طبعا سيلجأ هذا الكائن الهمجي للإنحراف و سيتطور أمره ليجد مراده في الإجرام و الإرهاب ..
هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى قامت الأردن بإدخال ( ما هب و دب ) من حثالات المجتعات العربية دون أي حسيب أو رقيب … فهذا السوري أبو الشاورما ” أبو عمير ” كيف دخل ؟؟ و كيف جند هؤلاء الشرذمة ؟؟ و أين أجهزتنا الأمنية عنه ؟؟
هذا سوري … و هذا ليبي … و هذا يمني … و هذا عراقي .. و الحبل على الجرار !!
و المشكلة العظمى أن هؤلاء الدخلاء على مجتمعنا الذين لا نعرف تاريخهم و ماضيهم و ثقافتهم أصبحوا خطباء على منابر مساجدنا … يسبون و يشتمون و يجيشون شبابنا .. و نحن أحوج إلى التسامح و الرحمة و السلام .
هذه دعوة للوقوف على ما ألم بمجتمعنا من هجمات إرهابية و سقوط شهداء جلهم من أجهزتنا الأمنية و العسكرية في ريعان شبابهم .. و النظر للموقف بحكمة دون محاباة لأي شخص مهما كان موقعه و عدم السماح للمشاعر و النظرة الإنسانية بالإختلاط و التأثير في إتخاذ القرار و تعزيز الحس الأمني للمواطن الأردني …. فهذا وطن و هذه الأردن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى